إعلام عبري: نتنياهو ينوي تشكيل "كابينت حرب" جديد بمشاركة بن غفير
كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأربعاء، أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، يخطط لتشكيل "كابينت" (حكومة مصغرة) جديد، لإدارة الحرب على غزة، بمشاركة الوزير اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، بهدف إتاحة المصادقة على "قانون الخدمات الدينية" لحزب شاس الحريدي في برلمان الاحتلال "كنيست".
وكان قد تم حذف ما يسمى "قانون الخدمات الدينية"، الذي سيسمح بترتيب أجور مقدمي الخدمات الدينية والمعروف باسم "القانون الحاخامي الثاني"، من جدول أعمال "الكنيست" (البرلمان) قبل أسبوعين، بعد عدم توفير أغلبية تصوت لتمريره.
وأعلن بن غفير آنذاك أنه "لن يؤيد القانون لعدم ضمه إلى الحكومة المصغرة".
وقالت قناة /كان 11/ العبرية: إن "ما يجري منذ مساء أمس مفاوضات محمومة بين الأطراف، في الوقت الذي يقوم خلاله نتنياهو بزيارة للولايات المتحدة".
وقال عضو "الكنيست" (البرلمان) بيني غانتس، تعقيبا على ذلك: إن "إجراء المفاوضات من أجل سلامة هذا الائتلاف هو دليل على أن السياسة اخترقت قدس أقداس أمن الدولة".
وأضاف: "يجب على كل إسرائيلي أن يشعر بقلق أشد بشأن أمن إسرائيل اليوم وأن ينزعج من إدارة نتنياهو"، وفق ما نقلت القناة العبرية.
وتابع غانتس موجها حديثه إلى نتنياهو قائلا: "أنت تعرف بن غفير أفضل من أي شخص آخر، لا تلحق الإضرار بأمن البلاد".
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد 39 ألفا و90 شهيدا، وإصابة 90 ألفا و147 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.