"دراسات الأسرى": إعدام الأسير الشيخ أبوعره جريمة مكتملة الأركان

بيروت - قدس برس
|
يوليو 26, 2024 4:28 م
أكد "مركز فلسطين لدراسات الأسرى" (حقوقي مستقل مقره لبنان)، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي "ارتكبت جريمة متعمدة ومكتملة الأركان بإعدام الشيخ الأسير مصطفى أبو عرة بإهمال علاجه".
وارتقى الأسير أبو عرة، صباح اليوم الجمعة بعد نقله من سجن "ريمون" إلى مستشفى "ساروكا".
وأوضح مركز فلسطين في بيان له اليوم الجمعة، أن "الاحتلال يمارس الانتقام بحق الأسرى، وصعد من سياسة الإعدام بحقهم، بعد السابع من أكتوبر بعدة وسائل منها التعذيب المميت المحرم دولياً، والإهمال الطبي".
وأشار المركز في بيانه إلى أن الشيخ أبو عرة (63 عاماً) من طوباس شمال الضفة الغربية المحتلة "كان اعتقل في شهر تشرين الأول/أكتوبر من العام الماضي، وصدر بحقه قرار اعتقال إداري دون تهمة، وجُدِّد له 3 مرات متتالية رغم تردي وضعه الصحي".
وكشف أن سلطات الاحتلال رفضت إطلاق سراح الأسير الشيخ "ابوعره" بعد تردي وضعه الصحي، رغم المناشدات التي أطلقتها عائلته، وحمَّلت الاحتلال المسؤولية عن حياته "مما يؤكد النية المبيتة لدى الاحتلال لاغتياله، وهو ما جرى بالفعل فجر هذا اليوم حيث ارتقى شهيداً بعد نقله إلى مشفى سوروكا بالداخل المحتل نتيجة القتل المتعمد بالإهمال الطبي".
وطالب "مركز فلسطين لدراسات الأسرى" المجتمع الدولي ومؤسساته الإنسانية "التدخل لوقف سياسة الإعدام الميداني التي تمارسها قوات الاحتلال بحق الأسرى... ومواصلة جرائمه بحق المدنيين العزل، ومن يكتب له النجاة من القتل يعاني آثاراً نفسية قاسية وصلت إلى حد فقدان الأهلية والذاكرة لبعض المعتقلين كان آخرهم المعتقل فتحي عبد العال، والذي أفرج عنه فاقداَ للذاكرة بشكل تام".
تصنيفات : أخبار فلسطين الأسرى