عباس: لن نقبل باستمرار استهداف الوجود المسيحي في فلسطين

عبر رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، عن رفضه استمرار الممارسات الإسرائيلية التي تستهدف الوجود المسيحي في فلسطين.

وقال عباس، خلال مأدبة العشاء الميلادي، التي نظمتها حراسة الأراضي المقدسة الليلة الماضية، في بيت لحم جنوب الضفة الغربية، لمناسبة عيد الميلاد المجيد، حسب التقويم الغربي، "نحتفل اليوم ونحن نواجه المحتلين بوحدتنا وتمسكنا بثوابتنا الوطنية، وصمودنا على أرضنا".

وأضاف وفق ما أوردته وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية /وفا/: "لن نقبل بمواصلة ممارسات الاحتلال باستهداف الوجود المسيحي في فلسطين، الذي هو جزء لا يتجزأ من نسيج شعبنا الذي سنواصل المحافظة عليه".

وأكد أنه "رغم كل ما نتعرض له من ظلم وعدوان، فإن رسالتنا للعالم تبقى رسالة أمل ومحبة وسلام".

وقال "يمضي هذا العام ويرتقي معه 224 شهيداً، منهم عشرات الأطفال، يمضي هذا العام ولا يزال يقبع في مقابر الأرقام وفي ثلاجات الاحتلال 374 من شهدائنا الذين تحتجز سلطات الاحتلال جثامينهم".

وأشار إلى أن هذا العام يمضي "بعد أن جاءت حكومة إسرائيلية شعارها التطرف والتمييز العنصري (الأبرتهايد) (في إشارة إلى حكومة بنيامين نتنياهو القادمة)".

وأكد أن الرواية الفلسطينية نجحت خلال العام "في الحضور بقوة في إظهار الحق الفلسطيني في مختلف الميادين في مواجهة الرواية الصهيونية الزائفة".

وبدأت في مدينة بيت لحم، السبت، الاحتفالات بأعياد الميلاد للطوائف المسيحية التي تسير حسب التقويم الغربي.

وتقام الاحتفالات للطوائف المسيحية التي تعتمد التقويم الغربي يوم 25 كانون الأول/ديسمبر، فيما تحتفل الطوائف التي تعتمد التقويم الشرقي يوم 7 كانون الثاني/يناير المقبل.

وبحسب إحصائيات رسمية، يعيش 45 ألف مسيحي في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، ولا تتجاوز نسبتهم 0.60 بالمئة من مجمل السكان.

وسوم :
تصنيفات :
مواضيع ذات صلة
"أونروا": لدينا غذاء لغزة يكفي لثلاثة أشهر لكنه محجوز خلف المعابر
يوليو 19, 2025
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، إنها "تمتلك مخزونا غذائيا كافيا لجميع سكان قطاع غزة لمدة تزيد عن ثلاثة أشهر، لكنه لا يزال في المستودعات ينتظر السماح بدخوله". وأوضحت في منشور عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا) اليوم السبت، أن "هذه الإمدادات، ومنها ما هو مخزن في مستودع بمدينة العريش المصرية، جاهزة للتوزيع"، مشيرة إلى
"حماس" تُثمّن قرار "مجموعة لاهاي" بفرض عقوبات على الاحتلال وتدعو لجبهة دولية لعزله
يوليو 19, 2025
ثمنّت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، القرار الصادر عن "مجموعة لاهاي لدعم فلسطين" (تحالف دولي أسسته تسع دول هي: جنوب أفريقيا، ماليزيا، كولومبيا، بوليفيا، كوبا، هندوراس، ناميبيا، السنغال، وجزر بليز) في العاصمة الكولومبية بوغوتا، والذي تضمَّن فرضَ عقوباتٍ على الاحتلال الإسرائيلي، من بينها منع توريد الأسلحة والذخائر إليه، ومراجعة الاتفاقات المبرمة معه، وتسهيل التحقيقات الدولية في
تصاعد التضامن الشعبي مع غزة في وجه حرب التجويع: صيام وإضرابات ومقاطعة
يوليو 19, 2025
أعلن العديد من النشطاء عن شروعهم في خطوات تضامنية مع أهالي قطاع غزة، في ظل حرب التجويع التي يتعرضون لها، من خلال بدء بعضهم بالإضراب المفتوح عن الطعام أو الصيام، إلى جانب مقاطعة البضائع الأميركية و"الإسرائيلية"، كأقل واجب يمكن تقديمه في ظل المجاعة التي يعيشها القطاع نتيجة استمرار العدوان والحصار القسري المفروض عليهم. من جهتها،
هل يواجه الأردن خطر تهريب المخدرات من الاحتلال الإسرائيلي؟
يوليو 19, 2025
برزت في الإعلام الأردني مؤخراً تقارير متزايدة عن ضبط وإحباط محاولات متعددة لتهريب المخدرات عبر طائرات مسيّرة انطلقت من الجهة الغربية باتجاه الحدود الأردنية، ما أثار تساؤلات مهمة حول حجم هذه العمليات، والجهات القائمة عليها، وما إذا كان الأردن يواجه تحديًا أمنيًا متصاعدًا جراء هذا التطور. في ظل التحولات الأمنية المتسارعة على الساحة الإقليمية، يبرز
صحة غزة: 70 ألف طفل يعانون سوء تغذية حاد و250 ألف شخص بانعدام غذائي متقدم
يوليو 19, 2025
قال مدير عام وزارة الصحة في غزة، منير البرش، إن القطاع يشهد أوضاعًا كارثية على صعيد الأمن الغذائي والصحي، مؤكدًا أن أكثر من 250 ألف شخص في غزة وصلوا إلى مرحلة متقدمة من انعدام الأمن الغذائي. وأضاف البرش، في تصريحات صحفية اليوم السبت، أن هناك 70 ألف طفل في القطاع يعانون من سوء تغذية حاد،
صحة غزة: 98 شهيدا و511 جريحا وصلوا المستشفيات خلال الـ48 ساعة الماضية
يوليو 19, 2025
أعلنت وزارة الصحة في غزة نقل 98 شهيدا فلسطينيا (منهم 3 شهداء انتشال)، و511 جريحا إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الـ48 ساعة الماضية. وأضافت الوزارة، في تصريح صحفي، اليوم السبت، أن حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 آذار/مارس 2025، وصلت إلى 7,938 شهيدا و28,444 جريحا، مشيرة إلى أن هناك عددًا من الضحايا ما زالوا تحت الركام