"القسام" تنعى القيادي في "حزب الله" فؤاد شكر

نعت كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، القائد العسكري في "حزب الله" اللبناني، فؤاد شكر.
وأشادت في بيان تلقته "قدس برس"، مساء اليوم الأربعاء، بـ"الدور المركزي للشهيد في إسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته خلال معركة طوفان الأقصى؛ ودوره الكبير في بناء جبهة المقاومة ضد الاحتلال الصهيوني على مدار سنوات طويلة".
وأعلن "حزب الله" اللبناني رسمياً اليوم ، "استشهاد القائد الجهادي الكبير فؤاد علي شكر".
وقال الحزب في بيان تلقته "قدس برس"، مساء اليوم الأربعاء، إن أمينه العام حسن نصر الله "سيعلن موقفنا السياسي غدا بشأن هذه الجريمة خلال تشييع القائد شكر".
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، شن الثلاثاء، غارة على الضاحية الجنوبية في العاصمة اللبنانية بيروت.
وقالت وكالة الأنباء الللبنانية الرسمية، إن "غارة معادية استهدفت محيط مجلس شورى حزب الله في حارة حريك في ضاحية بيروت الجنوبية".
وتتصاعد حالة التوتر بين "حزب الله" اللبناني والاحتلال، في أعقاب مقتل 12 طفلا بسقوط صاروخ على ملعب لكرة القدم في بلدة "مجدل شمس" في الجولان المحتل، السبت.
ووجه الاحتلال الاتهام لـ"حزب الله" بالمسؤولية عن الحادث متوعدا بالرد، في حين أكد "حزب الله" أنه لا علاقة له في القصف، الذي استهدف مجدل شمس، ونفى مسؤوليته عن الحادثة.
ويشهد جنوب لبنان منذ الـ8 من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تبادلا شبه يومي لإطلاق النيران، بين "حزب الله" اللبناني، بالتعاون مع "كتائب القسام - لبنان" الجناح العسكري لحركة "حماس"، و"سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي"، و"قوات الفجر" الجناح العسكري لـ "الجماعة الإسلامية" في لبنان (الإخوان المسلمين)، ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي، ردا على عدوان الأخير على قطاع غزة.
وبالتزامن مع ذلك، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد 39 ألفا و400 شهيدا وإصابة 90 ألفا و996 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.