"حماس" تدعو العالم إلى "مغادرة مربع الصمت" بعد قصف مدرسة تؤوي نازحين في الشجاعية

قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الخميس، إن "إقدام جيش الاحتلال على قصف مدرسة تؤوي نازحين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، مجزرة جديدة تضاف إلى سلسلة الجرائم الطويلة".

وأضافت الحركة في بيان، أنه "في مجزرة جديدة تضاف لسلسلة المجازر الطويلة التي يرتكبها جيش الاحتلال الصهيوني المجرم في إطار عدوانه المتواصل على أهلنا في قطاع غزة، أقدم جيش الاحتلال الفاشي على قصف مدرسة دلال المغربي بحي الشجاعية شرقي مدينة غزة، والتي تؤوي نازحين، بشكلٍ متعمد، ما أدى إلى ارتقاء نحو 15 شهيداً وحوالي 40 جريحاً، غالبيتهم من النساء والأطفال".

ودعت الحركة في البيان، الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العآلم، إلى "تصعيد الفعاليات الجماهيرية الغاضبة والضغط لوقف حرب الإبادة".

وطالبت الأمم المتحدة والمحاكم الدولية والأطراف ذات العلاقة كافة، بـ"التحرك الجاد والقوي لوقف ما يرتكبه مجرم الحرب نتنياهو وجيشه الإرهابي من جرائم، ومغادرة مربع الصمت أمام هذا القتل الجماعي على مرآى ومسمع من العالم".

وفي وقت سابق اليوم، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة استشهاد 15 فلسطينيينا وإصابة آخرين بقصف طائرة إسرائيلية استهدف مدرسة (دلال المغربي)، التي تؤوي نازحين بمدينة غزة.

وبالتزامن مع ذلك، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد 39 ألفا و480 شهيدا، وإصابة 91 ألفا و128 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.

وسوم :
تصنيفات :
مواضيع ذات صلة
إدخال "القربان" لباحات الأقصى ... ناقوس خطر يدق أبواب المسجد
مايو 12, 2025
مع استمرار حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في الضفة وغزة، وفي ظل وجود "الائتلاف اليميني" الحاكم لدى كيان الاحتلال، لا يكاد يمر موسم من مواسم العدوان على المسجد الأقصى دون تصعيد جديد يهدف إلى تغيير الوضع القائم في الأقصى، عبر اعتداءات غير مسبوقة منذ سقوطه في قبضة الاحتلال بالعام 1967. حيث
مركز حقوقي: الخطة "الأمريكية – الإسرائيلية" لتوزيع المساعدات تخالف معايير العمل الإغاثي
مايو 12, 2025
قال "المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان" (حقوقي مستقل)،  إن "الخطة (الأمريكية – الإسرائيلية) لتوزيع المساعدات تخالف معايير العمل الإغاثي وتساهم في إخضاع سكان قطاع غزة لظروف معيشية قاسية بقصد إهلاكهم". وعبر في بيان تلقته "قدس برس"، مساء اليوم الإثنين عن "رفضه التام للخطة الجديدة التي تروج لها الولايات المتحدة الأميركية، بالتنسيق مع دولة الاحتلال، لإدارة عملية
حماس": محاولة المستوطنين ذبح "قربان" في الأقصى يستدعي النفير
مايو 12, 2025
قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن "محاولة المستوطنين ذبح (قربان) بعد إدخاله عبر باب الغوانمة إلى المسجد الأقصى، يمثل انتهاكاً صارخاً لمقدساتنا الإسلامية، ويستدعي النفير العام والحشد الواسع للتصدي لاعتداءات المستوطنين وغطرستهم المستمرة بحق الأقصى". وأعربت في بيان تلقته "قدس برس" مساء اليوم الإثنين، عن "رفضها سياسة الاحتلال الرامية لتسهيل اقتحامات المستوطنين، بل السماح لهم
نقلا عن الصليب الأحمر..جيش الاحتلال: ألكسندر معنا وهو بصحة جيدة
مايو 12, 2025
نقل جيش الاحتلال الإسرائيلي عن الصليب الأحمر أن "الجندي (الإسرائيلي -  الأمريكي) مزدوج الجنسية عيدان ألكسندر معنا وهو بصحة جيدة". وأفرجت كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، عصر اليوم الاثنين، عن عيدان، بعد الاتصالات مع الإدارة الأمريكية. وقال بيان صدر عن "حماس" إن ذلك الإفراج يأتي "في إطار الجهود التي يبذلها الوسطاء لوقف إطلاق النار،
"حماس" تعلن الإفراج عن الأسير الأمريكي - الإسرائيلي في غزة
مايو 12, 2025
أفرجت "كتائب القسام" الجناح المسلح لحركة "حماس"، عصر اليوم الاثنين، عن الجندي الإسرائيلي -  الأمريكي مزدوج الجنسية عيدان ألكساندر، بعد الاتصالات مع الإدارة الأمريكية. وقال بيان صدر عن "حماس" إن ذلك الإفراج يأتي "في إطار الجهود التي يبذلها الوسطاء لوقف إطلاق النار، وفتح المعابر، وإدخال المساعدات والإغاثة لأهلنا وشعبنا في قطاع غزة". وشدد البيان على
إطلاق سراح عيدان ألكسندر.. هل انتهى زمن الوصاية الإسرائيلية؟
مايو 12, 2025
في تطوّر غير مسبوق، يبدو أن مسار الحرب على غزة يشهد تحوّلاً استراتيجيًا، مع اقتراب إنجاز اتفاق بين حركة حماس والولايات المتحدة للإفراج عن الجندي الأمريكي المحتجز لديها، عيدان ألكسندر. هذا الحدث، إن اكتمل، لن يكون مجرّد صفقة تبادل، بل مؤشّرًا عميق الدلالة على تغيّرات جارية في مواقف القوى الكبرى، وعلى رأسها واشنطن، التي باتت