توافق بين "حماس" و"الجبهة الشعبية" على تطوير العلاقات وفاء لإرث هنية
اتفق وفدان من قيادتي "حماس" و"الجبهة الشعبية، الخميس، على "ضرورة تطوير العلاقات لتكون وفاء لإرث الشهيد إسماعيل هنية، وكل شهداء الشعب الفلسطيني".
كما اتفق الوفدان، على "ضرورة البحث والمضيّ قُدما في مقاربات وطنية جديدة تتجاوز حالة الركود التي يراوح فيها الواقع الوطني منذ سنوات، وتلبي حاجات الشعب الفلسطيني وتطلعاته في وقف حرب الإبادة وإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس وحق العودة للاجئين الفلسطينيين".
جاء ذلك خلال استقبال وفد من قيادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الخميس، وفدا من قيادة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، في الدوحة، على هامش زيارة التعزية باستشهاد القائد إسماعيل هنية.
وأكد الوفدان، "ضرورة عقد اللقاءات التشاورية بشكل مستمر ودوري، واستمرار التنسيق والتواصل المستمر لما فيه خدمة الشعب الفلسطينية وقضيته".
ورحب رئيس مكتب العلاقات الوطنية في "حماس"، حسام بدران، بوفد الجبهة الشعبية، وعلى رأسهم "الرفيق جميل مزهر نائب الأمين العام للجبهة الشعبية"، وشكرهم على الحضور لأداء واجب العزاء والتهنئة.
وأكد بدران، أن "العلاقات التي تربط الحركة والجبهة الشعبية تاريخيا وثيقة ومتينة، وتوثقت خلال السنوات الماضية بسبب الرؤية المشتركة والمتقاربة حول الموضوع الوطني ومشروع المقاومة والشأن الفلسطيني عامة".
وبالتزامن مع ذلك، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد 39 ألفا و699 شهيدا، وإصابة 91 ألفا و722 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.
