إدارة بايدن تندد بتهديدات نائبة أمريكية ضد اللوبي الإسرائيلي في أمريكا

أدانت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تصريحات النائبة كوري بوش (ديمقراطية من ميسوري)، التي تعهدت فيها بالرد بقسوة على اللوبي الإسرائيلي في الولايات المتحدة بعد خسارتها في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي بولاية ميسوري.
وقالت بوش في خطاب ألقته مساء الثلاثاء بعد خسارتها في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي أمام المدعي العام لمقاطعة سانت لويس ويسلي بيل: "بقدر ما أحب عملي، فإن كل ما فعلوه هو جعلني متطرفة، والآن يجب أن يخافوا".
وأضافت "إنهم على وشك رؤية كوري الأخرى، هذا الجانب الآخر”، وأضافت “ودعوني أقول هذا: أيباك، أنا قادمة لهدم مملكتكم".
وكان "مشروع الديمقراطية المتحدة"، وهي لجنة عمل سياسي تابعة للجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية (أيباك)، أحد الممولين الرئيسيين لحملة منافسها بيل، بسبب موقفها التضامني مع فلسطين ورفضها للحرب الإسرائيلية الدامية على قطاع غزة.
وكانت بوش من بين أشد المنتقدين لدولة إسرائيل، وللجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية (أيباك) في الأشهر الأخيرة.
وعندما سئلت السكرتيرة الصحافية للبيت الأبيض كارين جان بيير، عن رأي الرئيس بايدن في تعهد بوش بتحدي لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية (أيباك)، قالت إن الرئيس يدين هذا النوع من الخطاب "المثير للانقسام والمثير للفتنة".
و"أيباك" (لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية) هي مجموعة ضغط تدافع عن السياسات المؤيدة لدولة الاحتلال لدى السلطتين التشريعية والتنفيذية للولايات المتحدة. وهي إحدى منظمات الضغط العديدة المؤيدة لإسرائيل في الولايات المتحدة، و تقول "أيباك" أن لديها أكثر من 100 ألف عضو و17 مكتبًا إقليميًا ومجموعة كبيرة من المانحين. بالإضافة إلى ذلك، المنظمة معروفة على نطاق واسع بأنها إحدى مجموعات الضغط الأكثر تأثيرًا في الولايات المتحدة.