"القسام" تستهدف مبنى تحصنت به قوة إسرائيلية من 9 جنود وتوقعهم بين قتيل وجريح

أعلنت كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" أن مجاهديها استهدفوا مبنى تحصنت به قوة إسرائيلية وأوقعت عناصرها بين قتيل وجريح، كما أطلقت رشقة صاروخية على مستوطنة (غان يفنه) ومدينة (أسدود) المحتلة.

وقالت "القسام" في تصريح مقتضب، تلقته "قدس برس"، اليوم الجمعة: "تمكن مجاهدو القسام من استهداف مبنى تحصنت به قوة صهيونية قوامها 9 جنود بقذيفتي (TBG)، وإيقاع أفراد القوة بين قتيل وجريح، في حي تل السلطان غرب رفح".

كما أطلقت "القسام" رشقة صاروخية باتجاه "غان يفنه" و"أسدود" ردا على المجازر المرتكبة بحق أبناء شعبنا الفلسطيني وقادة المقاومة".

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، قد اعترف اليوم الجمعة، بإصابة 12 جنديا في معارك قطاع غزة في الساعات الـ24 الأخيرة.

وقال الجيش في بيان، نقلته وسائل إعلام إسرائيلية، بأن أربعة آلاف و 284 ضابطا وجنديا إسرائيليا أصيبوا منذ بداية الحرب من بينهم (2190) منذ بدء العدوان البرية.

وأشار الجيش الإسرائيلي إلى مقتل (689) ضابطا وجنديا وإصابة (639) بجروح بالغة الخطورة منذ بداية الحرب.

كما أكد على أن (213) ضابطا وجنديا ما زالوا يخضعون للعلاج في المستشفيات بينهم 29 جروحهم خطيرة.

ولليوم 308 على التوالي يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد 39 ألفا و699 شهيدا، وإصابة 91 ألفا و722 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.

وسوم :
تصنيفات :
مواضيع ذات صلة
"هيئة الأسرى" تصف حياة المعتقلين الفلسطينيين في سجن "جلبوع" بحياة جحيم وموت
سبتمبر 19, 2024
قالت "هيئة شؤون الأسرى والمحررين" (تابعة للسلطة الفلسطينية)، اليوم الخميس، إن المعتقلين في سجن "جلبوع" يعيشون حياة وصفتها بالجحيم والموت. وأوضحت الهيئة نقلا عن محاميها -الذي تمكن من زيارة معتقلين في سجن "جلبوع" قبل يومين- أن "الاحتلال يستهدف الوضع النفسي للمعتقلين من خلال تحطيم محتواهم الداخلي، والإهانات الجسدية واللفظية، إذ أن الضرب والشتم تحول لروتين
الاحتلال يهدم منزلا في "بيت عوا" غربي الخليل
سبتمبر 19, 2024
هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، منزلا و"بركسا" وغرفتين زراعيتين في بلدة عوا جنوب غرب الخليل جنوبي الضفة الغربية. وذكرت مصادر محلية، أن الاحتلال هدم منزل الفلسطيني محمد موسى السويطي، والبالغ مساحته 170 مترا مربعا. كما هدم الاحتلال بركسا زراعيا للمعدات والأغنام مساحته نحو ألف متر مربع، إضافة إلى غرفتين زراعيتين من الطوب والصفيح مساحة
مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال
سبتمبر 19, 2024
اقتحم مستوطنون، اليوم الخميس، باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي. وأفادت مصادر مقدسية، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية، بحماية قوات الاحتلال. ويتعرض المسجد الأقصى يوميًا عدا الجمعة والسبت، إلى سلسلة انتهاكات واقتحامات من المستوطنين، بحماية شرطة الاحتلال،
قوات الاحتلال تعتقل (35) فلسطينا من الضفة الغربية
سبتمبر 19, 2024
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيليّ منذ مساء وحتى صباح اليوم الخميس (35) مواطناً فلسطينيا على الأقل من الضّفة الغربية. وقالت "هيئة الأسرى والمحررين" (تابعة للسلطة)، و"نادي الأسير الفلسطيني" (حقوقي مقره رام الله)، في بيان مشترك، تلقته "قدس برس"، اليوم الخميس، أن "من بين المعتقلين سيدة، وصحفي، ومواطن مريض بالسرطان، بالإضافة إلى أسرى سابقين أفرج عنهم قبل
"سيغرقكم طوفان الاستشهاديين".. ما هي رسائل "القسام".. وهل اقتربت ساعة الانفجار؟
سبتمبر 19, 2024
نشرت "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، مساء الأربعاء، مقطع فيديو توجّهت فيه برسالة إلى الاحتلال الإسرائيلي تحت عنوان: "سيغرقكم طوفان الاستشهاديين". وأظهر الفيديو مشاهد من عملية "تل أبيب"، التي نُفِّذت في الـ18 من آب/أغسطس الماضي، وتبنّتها "كتائب القسّام"، وعرض وصية منفّذ العملية، الشهيد جعفر منى، والتي أكد فيها، أنّ "جذوة المقاومة لن
رسائل تهديد لهواتف الإسرائيليين…"إذا أردت أن تعيش فغادر"
سبتمبر 19, 2024
قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن رسائل نصيّة (SMS)، باللغتين العبرية والإنجليزية، وصلت بعد انتصاف ليل الأربعاء - الخميس، للإسرائيليين تقول لهم: "إذا أردت أن تعيش فغادر، وإذا اخترت البقاء فاذهب إلى الجحيم". وأشارت إلى أن الرسائل تدعو الإسرائيليين أيضا للـ"بقاء قرب الملاجئ". ونفى جيش الاحتلال الإسرائيلي -وفقا لإعلام إسرائيلي- أن يكون هو وراء رسالة الطلب