الناصرة (فلسطين) - قدس برس
|
أغسطس 12, 2024 12:00 م
ذكرت وسائل إعلام عبرية، أن شركة الخطوط الجوية الهندية، قررت تمديد تعليق رحلاتها إلى (تل أبيب) حتى 27 أكتوبر/تشرين الأول القادم، لتنضم إلى مجموعة كبيرة من شركات الطيران التي ألغت رحلاتها القادمة إلى دولة الاحتلال، بسبب المخاوف من اندلاع حرب شاملة في المنطقة.
وقالت صحيفة /تايمز أوف إسرائيل/ العبرية إن "شركة طيران البلطيق ألغت رحلاتها حتى 18 آب/أغسطس، كما ألغت الخطوط الجوية السويسرية رحلاتها حتى 16 آب/ أغسطس".
وجاء إعلان الخطوط الجوية السويسرية بشكل مستقل عن بقية مجموعة (لوفتهانزا)، التي تم تعليق رحلاتها حاليًا حتى يوم الثلاثاء، وستقرر بشأن الرحلات المستقبلية في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
وقالت وكالة أنباء السياحة الإيطالية "باسبورت نيوز" إن هيئة السياحة الإيطالية ألغت الرحلات الجوية حتى 15 آب/أغسطس ورحلة واحدة إلى روما في 16 آب/أغسطس.
وأظهر موقع مطار (بن غوريون) الإسرائيلي على الإنترنت أيضا أن شركة الخطوط الجوية الكرواتية لم يكن لديها رحلات حتى الثالث من سبتمبر/أيلول. وكانت شركة الطيران التي يقع مقرها في لاتفيا قد علقت في وقت سابق رحلاتها إلى (تل أبيب) حتى العشرين من أغسطس/آب.
وأظهر الموقع الإلكتروني أيضا أن شركة طيران إيبيريا إكسبريس الإسبانية لن تستأنف رحلاتها حتى 15 أغسطس/آب، بعد أن ألغت رحلاتها في الأصل حتى 12 أغسطس/آب، كما مددت شركة الطيران الإسبانية منخفضة التكلفة (إير أوروبا) تعليق رحلاتها إلى (تل أبيب) حتى 12 أغسطس/آب.
وقال موشيه بن زاكين، المدير العام لوزارة المواصلات التابعة للاحتلال، للقناة /12/ العبرية إن الإسرائيليين الذين يرغبون في المغادرة خلال أشهر الصيف، في يوليو/تموز وأغسطس/آب، وقرب العطلات، يحتاجون إلى الأخذ في الاعتبار أنه ستكون هناك عمليات إلغاء للحجوزات.
وأضاف بن زاكين "كما أصبحوا ناضجين بما يكفي لشراء التذاكر، فيجب أن يصبحوا ناضجين بما يكفي لمعرفة ما إذا كان عليهم المغادرة ومتى يفعلون ذلك".
وقد اختارت العديد من شركات الطيران تجنب المجال الجوي لدولة الاحتلال والإيراني واللبناني، حيث هددت طهران وحزب الله بمهاجمة إسرائيل بسبب اغتيال نائب رئيس حزب الله فؤاد شكر في بيروت ورئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية في طهران يومي 30 و31 يوليو/تموز على التوالي.
ولم يتضح بعد عدد الإسرائيليين العالقين في الخارج بسبب إلغاء الرحلات الجوية، لكن تقديرات وسائل الإعلام تشير إلى أن العدد يتراوح بين 40 ألفا و150 ألفا.
وتتزايد المخاوف من اندلاع حرب إقليمية شاملة بالمنطقة بعد اغتيال دولة الاحتلال للقيادي العسكري البارز بـ”حزب الله” فؤاد شكر، عبر غارة جوية على بيروت، في 30 يوليو/ تموز الماضي، واغتيال رئيس المكتب السياسي لـ"حماس" إسماعيل هنية بطهران، في 31 من ذات الشهر.
وتعهدت إيران و"حزب الله"، برد “قوي وحتمي” على اغتيال شكر وهنية، بينما تتواصل الاتصالات والتحركات الإقليمية للتهدئة ومنع تفاقم الوضع بالمنطقة.