كتائب "القسام" تتبنى عملية "تل أبيب" الاستشهادية وتؤكد عودتها ردا على مجازر غزة
أعلنت كتائب "القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس" تبنيها لعملية "تل أبيب" الاستشهادية، التي وقعت أمس، بالاشتراك مع "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي".
وقالت "القسام" في تصريح صحفي مقتضب، تلقته "قدس برس"، اليوم الإثنين: "تعلن كتائب القسام بالاشتراك مع سرايا القدس تنفيذ العملية الاستشهادية التي وقعت مساء أمس الأحد في مدينة "تل أبيب".
وأضافت: "تؤكد الكتائب أن العمليات الاستشهادية بالداخل المحتل ستعود للواجهة طالما تواصلت مجازر الاحتلال وعمليات تهجير المدنيين واستمرار سياسة الاغتيالات".
وكانت وسائل إعلام عبرية قد قالت اليوم، إنه بعد تحقيق ليلي، تعزز التقييم بأن انفجار العبوة الناسفة على جثة رجل الليلة الماضية (الأحد)، في حي هاتيكفا في (تل أبيب) كان محاولة لتنفيذ عملية فدائية.
وذكرت القناة /13/ العبرية، نقلا عن الشرطة الإسرائيلية، إن تفجير أمس في (تل أبيب) عملية فدائية والمنفذ وصل كما يبدو من منطقة نابلس (شمالي الضفة).
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد 40 ألفا و99 شهيدا، وإصابة أكثر من 92 ألفا و609 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.