"الأغذية العالمي": تحديات متزايدة تواجه الإمداد الغذائي في غزة

حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، الثلاثاء، من أن عمليات الإمداد الغذائي في غزة، تواجه تحديات متزايدة في ظل استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع.
وقال برنامج الأغذية في بيان، إن "حدة الصراع وعدد المعابر المحدود والطرق المتضررة، تعيق بشدة عملياتنا داخل القطاع".
وأضاف أنه "لهذا السبب اضطررنا إلى تقليص محتويات الطرود الغذائية في غزة، مع انخفاض تدفق المساعدات".
وأوضح أن "عدم فتح كل المعابر، تسبب في إدخال نصف المساعدات الغذائية المطلوبة إلى غزة في تموز/يوليو الماضي".
ولفت البرنامج، إلى أنه "بعد مرور 10 أشهر على بدء الحرب، يعيش سكان غزة في مساحة تتقلص باستمرار دون أي خدمات صرف صحي أو رعاية صحية مناسبة، كما يتم تهجيرهم مرارا بموجب أوامر الإخلاء التي تعطل أيضا مراكز المساعدات المخصصة لدعمهم، بما في ذلك توزيع الأغذية والمطابخ المجتمعية التي يدعمها برنامج الغذاء العالمي".
وبيّن البرنامج، إلى أنه "في غضون شهرين، عندما تهطل الأمطار، ستصبح معظم الطرق غير صالحة للاستخدام".
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد 40 ألفا و476 شهيدا، وإصابة 93 ألفا و647 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.