أميركا تفرض عقوبات على منظمة استيطانية ومستوطنين

أعلنت الولايات المتحدة الأميركية، الأربعاء، فرض عقوبات على منظمة استيطانية تابعة للاحتلال الإسرائيلي، وعلى مستوطنين.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان، إن "عنف المستوطنين المتطرفين في الضفة الغربية يسبب معاناة إنسانية شديدة، ويقوّض احتمالات السلام والاستقرار في المنطقة. ومن الأهمية بمكان أن تقوم الحكومة الإسرائيلية بمحاسبة أي أفراد أو كيانات مسؤولين عن العنف ضد المدنيين في الضفة الغربية".
وأضافت: "كجزء من جهود الولايات المتحدة لمعالجة المستويات القصوى من عدم الاستقرار والعنف ضد المدنيين في الضفة الغربية، فإننا نتخذ إجراءات إضافية اليوم ضد أولئك الذين يشاركون في أنشطة العنف أو يقدمون الدعم المادي لها".
وأشار البيان إلى أن وزارة الخارجية "فرضت عقوبات على منظمة (هاشومير يوش) الإسرائيلية لتقديمها الدعم المادي للبؤرة الاستيطانية (ميتاريم) المقامة على أراضي الفلسطينيين جنوب الخليل، وللمستوطنين ينون ليفي ونيريا بن بازي وزفي بار يوسف".
وتابع أنه "وبعد أن أُجبر جميع سكان خربة زنوتا (جنوب الخليل) البالغ عددهم 250 شخصًا على المغادرة في أواخر شهر كانون الثاني/يناير، قام أفراد من منظمة (هاشومير يوش) بتسييج القرية لمنع السكان من العودة".
كما أعلنت الخارجية الأميركية أيضا، فرض عقوبات على "المستوطن إسحق ليفي فيلانت"، وهو مسؤول أمني في مستوطنة (يتسهار) المقامة على أراضي الفلسطينيين جنوب نابلس، وقاد في شباط/فبراير الماضي، مجموعة من المستوطنبن المسلحين لإقامة حواجز على الطرق وتسيير دوريات لملاحقة ومهاجمة الفلسطينيين وطردهم بالقوة من أراضيهم.
وأكد البيان أن "الولايات المتحدة ستواصل اتخاذ الإجراءات اللازمة لتعزيز مساءلة أولئك الذين يرتكبون ويدعمون أعمال العنف المتطرف التي تؤثر على الضفة الغربية".