بركة: الاحتلال فشل في منع صواريخ المقاومة وهزيمة شعبنا
أكد عضو قيادة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الخارج، علي بركة، أن "المقاومة تطورت وزادت قوتها، والعدو الصهيوني تراجع، وتفكك داخليًا، ولم يستطع على مدار عدواناته على قطاع غزة أن يكسر إرادة المقاومة، أو أن يمنع صواريخها، ولا أن يقسم قطاع غزة ويهزم الشعب الفلسطيني".
جاء ذلك في تصريح مكتوب لبركة، تلقته "قدس برس" مساء الثلاثاء، في الذكرى الـ14 لمعركة الفرقان (العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة أواخر عام 2008).
وأشار بركة إلى أن "الاحتلال أراد من عدوانه كسر حركة حماس، واحتلال قطاع غزة، وإيقاف إطلاق صواريخ المقاومة على المستوطنات ومواقع الجيش الصهيوني، والإفراج عن الجندي الصهيوني جلعاد شاليط الذي كان أسيرًا لدى المقاومة، لكنه فشل في ذلك".
وشدد على أن "عدوان الاحتلال أثبت أنه قاتل، ويستهدف المدنيين ومقرات أونروا (وكالة غوث وتشغل اللاجئين الفلسطينيين) والمدارس والمستشفيات والمقرات الحكومية".
وأردف عضو قيادة "حماس" أن "حكومة الاحتلال آنذاك برئاسة (إيهود) أولمرت ذهبت، وبقي الشعب الفلسطيني وحكومة غزة صامدين، وسيذهب (بنيامين) نتنياهو و(إيتمار) بن غفير و(بتسلئيل) سموتريتش، وكل هؤلاء المتطرفين الصهاينة عن أرضنا، وستبقى فلسطين حرة عربية إسلامية".
وأكد أنه "في حال فكر الاحتلال شن عدوان على قطاع غزة، فإن المقاومة ستكون له بالمرصاد".
وتوافق اليوم الثلاثاء، الذكرى الـ14 لمعركة الفرقان، أو ما أسماه الاحتلال ”الرصاص المصبوب“ على قطاع غزة، أواخر عام 2008، والتي استمرت 23 يومًا.
وبدأ العدوان الإسرائيلي باستهداف جميع مقار وزارة الداخلية والأمن الوطني، وخلّف أكثر من ألف و400 شهيد، وآلاف الجرحى، إلى جانب الدمار الذي ألحقه بالبنية التحتية للقطاع.