الأردن يرفض مزاعم الاحتلال لتبرير عدوانه على غزة والضفة الغربية
أكد الأردن، الثلاثاء، رفضه "كل المزاعم التي يروج لها مسؤولون إسرائيليون في محاولات عبثية لتبرير العدوان الإسرائيلي على غزة والضفة الغربية"، وأن هذه المزاعم "تمثل تحريضا مدانا وتزيد من التصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة".
ورفضت وزارة الخارجية الأردنية في هذا السياق، تصريحات رئيس وزراء الاحتلال "الإسرائيلي" أمس الاثنين، حول معبر فيلادلفيا على أنها "مزاعم لا أساس لها، تستهدف عرقلة جهود الوساطة التي تقوم بها جمهورية مصر العربية ودولة قطر والولايات المتحدة الأميركية للتوصل لصفقة تبادل تفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة".
وأكدت الوزارة، "تضامن المملكة الكامل مع جمهورية مصر في مواجهة كل المزاعم الإسرائيلية ودعمها موقف مصر في هذا السياق، وحمل الحكومة الإسرائيلية عواقب إطلاق مثل تلك المزاعم".
وشرعت قوات الاحتلال مع ساعات فجر الأربعاء الماضي، بعملية عسكرية وُصفت بأنها الأوسع منذ عملية "السور الواقي" عام 2002، تستهدف مقاومين في مدن "جنين" و"طولكرم" و"طوباس" شمال الضفة الغربية، حيث اجتاحت قوات كبيرة مناطق ومدن ومخيمات شمال الضفة الغربية كافة، من محاور عدة، وأطلق جيش الاحتلال على العملية اسم "مخيمات الصيف".
وتتصدى المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، و"سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي"، لعدوان الاحتلال، عبر تفجير العبوات الناسفة وإطلاق النار على جنود الاحتلال، ما أدى لإصابات محققة. بحسب بيانات الفصائل.