النيابة الفلسطينية تمدد اعتقال الصحفي أحمد البيتاوي 48 ساعة على ذمة التحقيق
نابلس (فلسطين) - قدس برس
|
سبتمبر 9, 2024 6:42 م
مددت النيابة العامة التابعة للسلطة الفلسطينية، اليوم الاثنين، اعتقال الصحفي أحمد البيتاوي لـ48 ساعة على ذمة التحقيق.
وكانت الأجهزة الأمنية قد استدعت السبت الماضي، الصحفي البيتاوي لمقابلة في أحد مقارها، قبل تحويله إلى سجن "الجنيد" في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقال المحامي إبراهيم العامر، في تصريحات لمراسل "قدس برس"، إن المحكمة وجهت للبيتاوي تهمة حيازة سلاح، وهي تهمة توجه للغالبية العظمى من المعتقلين السياسيين، لكنها لا تلبث أن تسقط؛ نظرا لعدم قدرة الجهاز الأمني على إثبات ذلك".
من جهتها، قالت رنا محاميد زوجة الصحفي البيتاوي أن زوجها تلقى الجمعة اتصالا هاتفيا من جهاز المخابرات العامة التابع للسلطة يطلب منه الحضور إلى مقره في نابلس، وبالفعل توجه إلى هناك باليوم التالي.
وأشارت محاميد إلى أن زوجها أجرى معها اتصالا هاتفيا طلب منها فيه إحضار هاتفه وجهاز الحاسوب المحمول الخاص به، حيث عملت على إرسالهما للمقر بناء على طلبه، وقبيل غروب شمس السبت جرى إعلامها بأن زوجها أوقف ونقل إلى سجن "الجنيد" الذي يضم عشرات المعتقلين السياسيين.
وأشار شقيقه مجاهد البيتاوي، إلى أنه "في الوقت الذي "يتعرض قطاع غزة لحرب إبادة جماعية، وتواجه الضفة الغربية عدوانا إسرائيليا واسعا، تقوم الأجهزة الأمنية باعتقال أخي على خلفية عمله الصحافي فقط".
وأضاف البيتاوي في حديث مع مراسلنا "للأسف الشديد هذا ليس الاعتقال السياسي الأول لأحمد، بل الرابع وبالتهمة ذاتها التي تسقط دوما مع أول جلسة في المحكمة، لكن السلطة الفلسطينية تعاود تكرار الأمر بملاحقة من ينقل هموم المواطنين، ويرفع صوته عاليا ضد الفساد والظلم" على حد تعبيره.
وكان جهاز المخابرات التابع للسلطة الفلسطينية، اعتقل أحمد البيتاوي نهاية آذار/مارس الماضي، لمدة عشرة أيام، حيث وجهت له تهمة التحريض والإساءة إلى السلطة، لكنه أكد عقب الإفراج عنه حينها أن التحقيق معه تركز على عمله الصحافي، وعلى منشوراته على منصة "فيسبوك".
يذكر أن الإعلامي والصحفي الفلسطيني أحمد البيتاوي يحمل شهادة الماجستير في العلوم السياسية، وهو أسير محرر أمضى عدة سنوات على فترات متقطعة في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
تصنيفات : أخبار فلسطين