وأشارت الصحيفة إلى أنه منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، ارتفعت وتيرة عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين في مختلف أنحاء الضفة الغربية، وخاصة في منطقة تلال الخليل الجنوبية ووادي الأردن.
ووفق الصحيفة، فر أكثر من ألف فلسطيني يعيشون في نحو 15 تجمعاً سكانياً في المنطقة (ج)، بما في ذلك نحو 150 شخصاً من سكان خربة زنوتا.
وفي أغسطس/آب، امرت المحكمة الإسرائيلية العليا، جيش الاحتلال والشرطة بتمكين سكان القرية من العودة، وعاد نحو 40 من السكان إلى القرية، لكن الجيش، منعهم من إصلاح منازلهم أو حتى ترميم الأسقف المعدنية لمساكنهم التي أخذوها معهم عندما غادروا في أكتوبر/تشرين الأول، مما يعني أنهم اضطروا إلى العيش بدون أسقف فوق رؤوسهم منذ عودتهم.
ولفتت الصحيفة إلى أن إشعار التحذير لمدة 30 يومًا، بدأ في الأول من أيلول/ سبتمبر الجاري، مما يعني أن سكان الفرية لديهم مهلة حتى الأول من أكتوبر للرد.