بوريل يلغي زيارة إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي بعد رفض السماح له بالقدوم
ألغى مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الخميس، زيارته المقررة إلى دولة الاحتلال بعد رفض إسرائيل السماح له بإجرائها.
وقال موقع /واينت/ العبري "أبلغ وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، اليوم سفير إسرائيل لدى الاتحاد حاييم ريغيف، بأنه قرر إلغاء زيارته إلى إسرائيل بعد رفض وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس السماح له بالقدوم إلى البلاد في زيارة رسمية".
وأضاف الموقع: “كان من الممكن للمسؤول المعروف بعدائه لإسرائيل أن يأتي في زيارة خاصة أو أن يذهب إلى السلطة الفلسطينية، لكن هذه الأفكار أسقطت أيضا”.
وتابع: “أعلن بوريل قبل خمسة أيام في رسالة رسمية إلى وزارة الخارجية أنه يعتزم القيام بزيارة رسمية إلى إسرائيل الأسبوع المقبل”.
وعادة ما يصدر بوريل تصريحات تنتقد مسؤولي دولة الاحتلال بسبب الحرب على غزة، كان آخرها الثلاثاء الماضي بأن سبب تعذر الوصول إلى اتفاق لوقف الحرب في غزة هو إفلات منفذيها من العقاب.
وقال بوريل في مؤتمر صحافي بالقاهرة مع وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي: “اقتربنا من ذلك (اتفاق وقف إطلاق النار) لكننا لم نصل بعد، لماذا؟ الأمر بسيط للغاية، لأن من يشنّون الحرب ليس لديهم مصلحة بوضع حد لها، ولأن تعنتهم مصحوب بإفلات تام من العقاب وأفعالهم لا يترتب عليها عواقب”.
وفي مارس/آذار الماضي دعا وزير الخارجية الإسرائيلي، بوريل إلى التوقف عن انتقاد (تل أبيب)، رداً على تصريحات قال فيها إن إسرائيل “تستخدم الجوع سلاحا من خلال منع دخول المساعدات إلى قطاع غزة”.
ولليوم 342 على التوالي يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد أكثر من 41 ألفا و 84 شهيدا، وإصابة 95 ألفا و 29 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.