إصابة 9 مستوطنين بالهلع بعد إطلاق صاروخ بالستي من اليمن نحو "تل أبيب"

قال الإسعاف الإسرائيلي إنه عالج تسعة مستوطنين أصيبوا أثناء محاولاتهم الوصول إلى الملاجئ خلال الهجوم الصاروخي الذي أطلق من اليمن، فجر اليوم، نحو فلسطين المحتلة.
وذكرت وسائل إعلام عبرية، أن صاروخ أرض أرض، سقط في منطقة مفتوحة في وسط فلسطين المحتلة عام 48، بعد إطلاقه من اليمن.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية العامة /كان/ إن صفارات الإنذار، دوت في مستوطنات وتجمعات استيطانية كثيرة في أواسط البلاد ومنطقة "غوش دان" (منطقة تل أبيب) و"موديعين" والقدس المحتلة.
وقالت صحيفة /يسرائيل هيوم/ العبرية: إن نحو مليونين ونصف مليون مستوطن أضطروا إلى الدخول إلى الملاجئ هذا الصباح.
وقال متحدث باسم جيش الاحتلال: إن الصاروخ أطلق من اليمن، وقد سمع دوي الانفجارات في الدقائق الأخيرة جراء إطلاق صواريخ اعتراض، والحادث لا يزال قيد الفحص.
وأظهرت مقاطع فيديو وصور منشورة على الإنترنت تصاعد الدخان من منطقة بالقرب من الطريق السريع رقم (1) بالقرب من وسط فلسطين المحتلة عام 48.
كما تظهر الصور الأضرار التي لحقت بسلم كهربائي في محطة قطار على مشارف مستوطنة موديعين، على بعد حوالي 25 كيلومترا (18 ميلا) شرق (تل أبيب).
وبحسب التقارير فإن محاولة اعتراض أولية ربما فشلت في إصابة هدفها قبل الوصول إلى المجال الجوي الإسرائيلي، وهو ما يفسر سقوط الشظايا داخل فلسطين المحتلة عام48.
وينفذ "الحوثيون" منذ تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، هجمات في البحر الأحمر تستهدف سفنا إسرائيلية أو أي سفن متوجهة إلى دولة الاحتلال، "دعما ونصرة للشعب الفلسطيني".
وأعلنت جماعة "أنصار الله" في وقت سابق، أنها لن "توقف هجماتها ردا على الهجوم الإسرائيلي على ميناء الحديدة اليمني في نهاية تموز/يونيو الماضي، وإنهاء العدوان الإسرائيلي على غزة ورفع الحصار عن القطاع وإدخال المساعدات الإنسان.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين أول/ أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد أكثر من 41 ألفا و 182 شهيدا، وإصابة 95 ألفا و280 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.