مقرر أممي: تلوث المياه في غزة قنبلة تأثيرها أكبر من التي تدمر المباني
قال المقرر الأممي المعني بمياه الشرب الآمنة والصرف الصحي بيدرو أروخو أغودو، الاثنين، إن "الشخص الواحد في قطاع غزة يحصل على نحو 4.7 لترات فقط من المياه يوميا".
وأضاف أغودو، أن "إسرائيل تمنع دخول نحو 70 بالمئة من المواد اللازمة لتنقية المياه في غزة".
وأكد أن تلوث المياه في غزة "قنبلة صامتة تأثيرها أكبر من تلك التي تدمر المباني".
وكانت سلطة المياه (تابعة للسلطة)، أعلنت الأحد، الانتهاء من إدخال وتوزيع 37 ألف لتر من الوقود اللازم لاستمرار تشغيل العديد من آبار المياه في محافظتي غزة وشمال غزة.
وقالت السلطة إنه "سيتم توزيع الوقود على 41 مرفقا مائيا تتضمن 37 بئرا و4 مضخات صرف صحي".
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 346 يوما، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد أكثر من 41 ألفا و 226 شهيدا، وإصابة 95 ألفا و413 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.