"حزب الله" ينعى مجموعة جديدة من الشهداء من بينهم القيادي أحمد وهبي مسؤول التدريب المركزي

نعى "حزب الله" اللبناني اليوم السبت، 15 ناشطا، من بينهم القيادي أحمد محمود وهبي، من مواليد عام 1964، الذي "تولى مسؤوليّة وحدة التدريب المركزي" في الحزب، والذين ارتقوا في قصف نفذته طائرات الاحتلال أمس على ضاحية بيروت الجنوبية.
ووصف "حزب الله" في بيان له، وهبي بأنه "قاد العمليّات العسكريّة لقوّة "الرضوان" على جبهة الإسناد اللبنانيّة منذ بداية معركة "طوفان الأقصى"، وحتى مطلع العام 2024، ثم تولى "مسؤوليّة وحدة التدريب المركزي"، مضيفا أنه "ارتقى شهيدا على طريق القدس إثر عملية اغتيال إسرائيلية غادرة أمس في ضاحية بيروت الجنوبيّة".
ونعى الحزب مزيداً من الشهداء الذي ارتقوا مع القائدين عقيل وهبي، جراء عدوان الاحتلال أمس الجمعة على الضاحية الجنوبية.
والشهداء هم: محمود ياسين حمد، مواليد عام 1977، من بلدة "النبطية التحتا"، وسامر عبد الحليم حلاوي، مواليد عام 1980 من بلدة "قعقعية الجسر"، ومحمود ياسين حمد، مواليد عام 1977 من بلدة "النبطية التحتا"، وحسن حسين ماضي، مواليد عام 1980 من بلدة "ميدون" في البقاع الغربي، ومحمد أحمد رضا، مواليد عام 1986 من بلدة "عنقون" في الجنوب، ومحمد قاسم العطار، مواليد عام 1973 من بلدة "الشربين" في البقاع، وأحمد سمير ديب “جهاد” مواليد عام 1991، من بلدة "ميس الجبل"، وعبدالله عباس حجازي، مواليد عام 1987 من بلدة "حورتعلا" في البقاع، وعارف أحمد الرز، مواليد عام 1980 من مدينة بيروت، وحسن علي حسين، مواليد عام 1975 من بلدة "كفرملكي"، وعباس سامي مسلماني، مواليد عام 1985 من بلدة "الجبّين"، وحسين أحمد حدرج، مواليد عام 1984 من بلدة "الغسّانية"، وحسن يوسف عبد الساتر، مواليد عام 1988 من بلدة "إيعات" في البقاع، ومهدي مسلم جمول، مواليد عام 1981 من بلدة "عزّة"، وجهاد شفيق خزعل خنافر، من بلدة "عيناثا".
وكانت الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت تعرضت، أمس الجمعة، لاستهدافٍ إسرائيلي أدّى إلى إصابة العشرات بين شهيد وجريح، بعد يومين من تفجير أجهزة الاتصال اللاسلكية الذي شنه الاحتلال، في أكثر من منطقة لبنانية.
وتستمر اليوم السبت، أعمال رفع الأنقاض من المبنى المستهدف، بحثاً عن مفقودين في الغارة الإسرائيلية التي أدت لانهيار بناية من سبع طبقات بعد استهدافها بعدد من الصواريخ الثقيلة.