"المركزي للإحصاء": 14.3 مليون فلسطيني في العالم مع نهاية عام 2022
أكدت معطيات فلسطينية رسمية، أن عدد الفلسطينيين المقدر في نهاية عام 2022 بلغ 14.3 مليون فلسطيني، بينهم 5.4 مليون فـي الأراضي الفلسطينية (الضفة الغربية وقطاع غزة)، يقيم أكثر من ثلثهم في قطاع غزة، وحوالي 1.7 مليون فلسطيني في أراضي 1948، وما يقارب 6.4 مليون في الدول العربية، ونحو 761 ألف في الدول الأجنبية.
وقال الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني (تابع للسلطة الفلسطينية)، في تقرير اطلعت عليه "قدس برس" اليوم الخميس، إنه "من المتوقع أن يبلغ عدد المستوطنين في فلسطين التاريخية نحو 7.1 مليون مع نهاية العام، وبذلك يتساوى عدد الفلسطينيين والمستوطنين مع نهاية هذا العام، بنحو 7.1 مليون لكل منهم".
وبينت المعطيات أن "نسبة الأفراد في الفئة العمريـة 0 - 14 عامًا في نهاية 2022 بلغت 38 في المائة من مجمل السكان في الأراضي الفلسطينية، بواقع 36 في المائة بالضفة الغربية و41 في المائة بقطاع غزة".
وأضافت أن "نسبة الأفراد الذين تبلغ أعمارهم 65 سنة فأكثر انخفضت، حيث قدرت نسبتهم في نهاية العام بحوالي 3 في المائة في الأراضي الفلسطينية، بواقع 4 في المائة في الضفة الغربية و3 في المائة في قطاع غزة".
اعتداءات إسرائيلية واستيطان
أشارت معطيات "مركز الإحصاء" إلى "تصاعد اعتداءات الاحتلال الاسرائيلي ومستوطنيه على السكان الفلسطينيين في تجمعات سكنهم كافة، من مصادرة لأراضيهم وهدم منازلهم والاعتداء عليهم".
وأكدت أن "الاحتلال، وخلال عام 2022، هدم ودمر ألفًا و58 مبنى في الأراضي الفلسطينية منها 353 مبنى سكنيًا و705 منشآت متنوعة"، مبينة أن "محافظة القدس تصدرت مجمل عمليات الهدم بنسبة 29 في المائة، شملت هدم 128 مبنى سكنيًا و176 منشأة".
وأردفت أن "دولة الاحتلال واصلت بناء مئات الوحدات الاستيطانية، حيث يعيش أكثر من 700 ألف مستوطن في 151 مستوطنة، مقامة على الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية في نهاية عام 2021".
ولفتت إلى أن "عدد الشهداء الفلسطينيين خلال العام حتى تاريخ 26 كانون أول/ديسمبر بلغ 224 شهيدًا (53 شهيدًا في قطاع غزة و171 شهيدًا في الضفة الغربية) وفق سجلات وزارة الصحة الفلسطينية".
وأضافت أن "عدد الاسرى القابعين في سجون الاحتلال الاسرائيلي بلغ أربعة آلاف و700 أسيرًا، حتى نهاية تشرين الثاني/نوفمبر 2022، وفق بيانات هيئة شؤون الأسرى والمحررين، من بينهم 34 أسيرة، ونحو 150 قاصرًا، و835 معتقلاً إداريًا من بينهم ثلاث أسيرات، وأربع أطفال".
يشار إلى أن رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي السابق وعضو الكنيست (برلمان الاحتلال)، غادي إيزنكوت، أقر في مقابلة صحفية بداية الشهر الجاري بـ"وجود أغلبية فلسطينية بين البحر والنهر (البحر المتوسط ونهر الأردن)".
وكشف في مقابلة مع صحيفة /يديعوت أحرونوت/، عن دراسة غير منشورة أجرتها ”هيئة أمنية“، كما أسماها، تشير إلى أن "هناك بالفعل أغلبية غير يهودية بين البحر والنهر"، مضيفًا أن "هناك فجوة تقارب 200 ألف شخص لصالح الفلسطينيين".