الدعليس يشدد على أهمية العمل الإعلامي لدعم القضية الفلسطينية

دعا رئيس متابعة العمل الحكومي في غزة، عصام الدعليس، الصحفيين ووسائل الاعلام إلى "تكثيف الجهود نحو المزيدِ من الدعم للقضية الفلسطينية العادلة".

جاء ذلك في كلمة ألقاها الدعاليس، اليوم الخميس، خلال مشاركته في إحياء "يوم الوفاء للصحفي الفلسطيني"، الذي يوافق 31 كانون الأول/ديسمبر من كل عام.

وشدد على "أهمية العمل بكافة الوسائل الممكنة لإيصال صوت الشعب الفلسطيني للمحافل الدولية والعربية والإقليمية كافة".

وأشاد بـ"دور الصحفيين الفلسطينيين في كشف جرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني"، واصفًا إياهم بـ"شاحذي الهمم ومقوّي العزائم في الأزمات والمحن، والداعين للفضائل عبر منابرهم المختلفة".

وأشار رئيس متابعة العمل الحكومي إلى أن "يوم الوفاء للصحفي الفلسطيني أقرته الحكومة الفلسطينية العاشرة عام 2009، وفاء لدورهم الذي لعبوه في تغطية عدوان عام 2008 (معركة الفرقان)، ولا زال يخلّد حتى هذا اليوم".

وتابع: "إننا جميعًا نوقن طبيعة المهنة الصحفية في أنحاء العالم كافة، والتي تكون محفوفة بالمخاطر، ولكن في وطننا المحتل تكون هذه المهنة أشد خطرًا وأكثر إرهاقًا ومرارًا".

ولفت إلى أن "العشرات من الصحفيين ارتقوا شهداء، والمئات منهم جرحوا، ورغم ذلك لم تلن العزيمة ولم تنهَرْ القوى، وكانوا خير معول يعوّل عليه في نقل الحقيقة التي تشهد على بشاعة جرائم الاحتلال، وطبيعة تأثير حلقات الحصار الممنهج على قطاع غزة على وسائل نقل تلك الجرائم".

وأعلن الدعليس عن "رفع نسبة إعفاء المؤسسات الإعلامية من جميع الرسوم المتراكمة عن السنوات الماضية إلى 75 في المائة، والاستمرار بالخصم المعتمد للعام القادم".

وأضاف أن "رئاسة متابعة العمل الحكومي قررت اعتماد تنظيم مسابقة إعلامية سنويًا هي الأكبر من حيث قيمة جوائزها، تقديرًا وتشجيعًا للإبداعات الإعلامية، حيث سيشرف المكتب الإعلامي الحكومي على تحديد محاورها كل عام".

وسوم :
تصنيفات :
مواضيع ذات صلة
بن غفير يصف العدوان المنسوب لإسرائيل ضد إيران بـ"الضعيف"
أبريل 19, 2024
اعتبر وزير الأمن القومي للاحتلال الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، أن العدوان المنسوب إلى إسرائيل ضد إيران، فجر الجمعة، "ضعيف". وكتب بن غفير، زعيم حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف، في منشور على منصة "إكس" كلمة واحدة وهي "ضعيف". ولم تعلن إسرائيل حتى اللحظة أو تنف مسؤوليتها عن الهجوم المنسوب إليها ضد مواقع إيرانية. وكانت القناة
إعلام سوري: إسرائيل شنت عدوانا بالصواريخ على مواقع دفاعية بالمنطقة الجنوبية
أبريل 19, 2024
قالت وكالة الأنباء السورية "سانا"، إن إسرائيل شنت فجر الجمعة "عدوانا بالصواريخ على مواقع للدفاع الجوي بالمنطقة الجنوبية، ما أسفر عن خسائر مادية". ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري (لم تسمه) قوله:" فجر اليوم شن العدو الإسرائيلي عدوانا بالصواريخ من اتجاه شمال فلسطين المحتلة مستهدفا مواقع دفاعنا الجوي في المنطقة الجنوبية". وتابعت "أدى العدوان إلى وقوع
محللون سياسيون: الرد الإسرائيلي ضد إيران باهت وينم عن ضعف
أبريل 19, 2024
وصف بعض الكتاب والمحللين الرد الإسرائيلي ضد إيران، بالباهت والضعيف مقارنة مع حجم التهديدات التي صدرت من دولة الاحتلال، عن جانب وحجم الرد الإيراني الذي وقع قبل أيام من جانب أخرى. وقال فريد أبو ظهير الكاتب السياسي والمحاضر في مجال الاعلام:" إذا صدقت الأخبار التي أعلنتها إيران بأنه لا يوجد خسائر تُذكر نتيجة استهداف دولة
وزير الخارجية البرازيلي: يجب رفع الظلم التاريخي الواقع على الشعب الفلسطيني
أبريل 19, 2024
قال وزير الخارجية البرازيلي، ماورو فييرا، إن بلاده تشجع مجلس الأمن على حصول فلسطين على عضوية كاملة في الأمم المتحدة وتدعو الأسرة الدولية إلى " رفع الظلم التاريخي الواقع على تطلعات الشعب الفلسطيني". وقال فييرا، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، عقدت اليوم الخميس، للتصويت على منح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، أنه "بينما تنعقد
"حماس" تدين الموقف الأمريكي المنحاز للاحتلال واستخدامها "الفيتو" ضد فلسطين
أبريل 19, 2024
أدانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" استخدام الإدارة الأمريكية حق النقض "الفيتو" ضد العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة. وقالت الحركة في تصريح صحفي، تلقته "قدس برس"، اليوم الجمعة: "مرة أخرى، تقف الولايات المتحدة الأمريكية في وجه الإرادة الدولية، لتستخدم حق النقض (الفيتو) في وجه مشروع القرار الذي قدمته الجزائر نيابة عن المجموعة العربية، الداعي إلى
واشنطن تستخدم "الفيتو" لمنع فلسطين من العضوية الكاملة في الأمم المتحدة
أبريل 19, 2024
استخدمت الولايات المتحدة الأميركية، حق النقض" الفيتو"، لمنع فلسطين من الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتّحدة. وصوّت مجلس الأمن الدولي، مساء اليوم الخميس، على طلب دولة فلسطين للحصول على العضوية الكاملة في المنظمة الأممية، حيث صوت لصالح القرار 12 دولة، وامتنعت دولتان عن التصويت، في حين استخدمت الولايات المتحدة الأميركية "الفيتو". ووفقا لميثاق الأمم