استشهاد 23 سوريًا في غارة "إسرائيلية" على بلدة شرق لبنان

قالت وكالة الأنباء اللبنانية، إن "23 سوريًا قتلوا جراء غارة (إسرائيلية) استهدفت الليلة الماضية بلدة يونين في سهل البقاع شرق لبنان".
وأضافت الوكالة اليوم الخميس، أن "الغارة أسفرت أيضا عن إصابة 8 أشخاص بينهم 4 لبنانيين بجراح طفيفة".
وتابعت أن "الضحايا عمال سوريون كانوا يستأجرون مبنى بالقرب من محطة للمحروقات".
وفي نفس الإطار، أفاد ناشطون لبنانيون وسوريون أن "بين القتلى العديد من الأطفال والنساء".
وكانت حصيلة سابقة نشرتها الصحة اللبنانية أفادت "بمقتل 20 شخصا بينهم 19 سوريًا في الغارة على يونين".
وكانت عدة بلدات وقرى في منطقتي بعلبك والهرمل بالبقاع اللبناني قد تعرضت الليلة الماضية لغارات عنيفة أوقعت عشرات الضحايا.
وفي تطور آخر، قالت وكالة الأنباء اللبنانية إن "الطيران الحربي (الإسرائيلي) استهدف اليوم معبر مطربا، على الحدود مع سوريا مما أسفر عن إصابة 8 أشخاص".
من جهة أخرى، نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدريين أمنيين أن "15 ألف سوري و6 آلاف لبناني عبروا الحدود إلى سوريا هربا من القصف (الإسرائيلي)".
وقد بدأت قوات الاحتلال الاثنين الماضي عدوانا جويا واسعا على لبنان أسفر حتى الآن عن استشهاد أكثر من 600 شخص وإصابة ما يزيد على ألفين.
وبموازاة حربه على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر2023، وسع جيش الاحتلال عملياته في الضفة، فيما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم، ما أدى إلى استشهاد 718 فلسطينيا، وإصابة نحو 5 آلاف و750، واعتقال ما يزيد على 10 آلاف و900، وفق إحصاءات رسمية.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 356 يوما، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد أكثر من 41 ألفا و534 شهيدا، وإصابة أكثر من 96 ألفا و92 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.