عشائر غزة وعائلاتها تستنكر قطع الطرق والسطو وتدعو لمحاسبة مرتكبيها
استنكر تجمع القبائل والعشائر والعائلات الفلسطينية في قطاع غزة مظاهر قطع الطرق والسطو والسرقات، والتي زادت حدتها في الأونة الأخيرة، معتبرة أن من يقوم بمثل هذه الأفعال هم فئة مارقة خارجة عن الصف الوطني ويجب محاسبتهم.
جاء ذلك خلال وقفة عشائرية، نظمها تجمع القبائل والعشائر والعائلات الفلسطينية في قطاع غزة، في مستشفى ناصر، خلال مؤتمر صحفي عقده التجمع .
وتخلل المؤتمر كلمة للوجهاء جاء فيها دعوة العشائر "لنبذ هذه التصرفات التي تخالف شرعنا وعاداتنا، ورفع الغطاء على من يثبت عليه من أبناء العائلات هكذا تصرفات وتشميسه ومحاسبته وفق القانون والعرف الفلسطيني في القطاع" .
وقال المختار حسين أبو عيادة إن "هذه الوقفة جاءت في وقت يعاني فيه أهلنا في قطاعنا الصامد من ويلات العدوان الظالم على مدار سنه مضت وزادها معاناة قيام بعض أفراد العشائر بأفعال تعارض أصالة وتاريخ عائلاتنا في غزة" .
وطالب أبو عيادة العشائر والعائلات الفلسطينية العريقة "التعبير عن رفضها لهذه الأفعال المنافية لأصالة عائلاتنا" .
وأضاف أن "عددا من وجهاء ومخاتير العائلات استجابوا لنداء التجمع وأصدروا بينات استنكار ورفض وإدانة للتصرفات المشبوهة لبعض أفراد عائلاتهم، ورفع الغطاء عنهم وفق شرعنا والعادات الفلسطينية الأصيلة".
ولليوم 360 على التوالي يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد أكثر من 41 ألفا و 595 شهيدا، وإصابة أكثر من 96 ألفا و 251 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.