الأمم المتحدة: توسيع "إسرائيل" للحرب لن يجلب سوى المزيد من المعاناة

قال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو جراندي، الاثنين، إن "توسيع إسرائيل الحرب على فلسطين ولبنان واليمن لن يجلب سوى المزيد من النازحين والمعاناة".
وأضاف جراندي، أن "أكثر من 50 ألف لبناني وسوري يعيشون في لبنان نزحوا إلى سوريا هربًا من الغارات الجوية الإسرائيلية، بينما نزح أكثر من 200 ألف داخل لبنان".
ونقل مركز إعلام الأمم المتحدة عن جراندي قوله، إن "عمليات الإغاثة، بما في ذلك تلك التي تنظمها مفوضية شؤون اللاجئين، مستمرة لمساعدة المحتاجين بالتنسيق مع الحكومتين اللبنانية والسورية".
وأوضح أن "القصف الجوي الإسرائيلي استهدف المنازل والبنية التحتية المدنية في لبنان، ما أسفر عن مقتل عائلات كاملة ونزوح جماعي لم يسبقه مثيل".
وأكد "أهمية حماية المدنيين وتلبية احتياجاتهم الأساسية، سواء قرروا النزوح أو البقاء".
ومنذ الاثنين الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانا واسعا على مناطق لبنانية، هو الأعنف منذ بدء المواجهات مع "حزب الله" قبل نحو عام، وهو ما أدى لاستشهاد عدد كبير من قيادات حزب الله السياسيين والعسكريين وعلى رأسهم الأمين العام للحزب حسن نصر الله.
في المقابل، يستمر دوي صفارات الإنذار في دولة الاحتلال، إثر إطلاق "حزب الله" وفصائل فلسطينية، مئات الصواريخ على مواقع عسكرية ومستوطنات في المدن والبلدات الفلسطينية المحتلة، وسط تعتيم "إسرائيلي" صارم على الخسائر البشرية والمادية.
ولليوم 360 على التوالي يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد أكثر من 41 ألفا و 595 شهيدا، وإصابة أكثر من 96 ألفا و 251 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.