24 شهيدا وعشرات الجرحى في استهداف الاحتلال مسجد ومدرسة وسط قطاع غزة

استشهد 24 فلسطينيا وأصيب العشرات في مجزرة جديدة ارتكبها الاحتلال وسط قطاع غزة، استهدف خلالها مسجد ومدرسة تؤوي نازحين.
وقال "المكتب الإعلامي الحكومي" بغزة إن جيش الاحتلال الإسرائيلي "ارتكب مجزرتين وحشيتين بالمحافظة الوسطى بقصف مسجد "شهداء الأقصى" الملاصق لمستشفى "شهداء الأقصى" ومدرسة "ابن رشد" حيث أن المسجد والمدرسة يؤويان مئات النازحين، وراح ضحية هاتين المجزرتين 24 شهيداً حتى الآن و 93 جريحاً".
وأضاف "الإعلامي الحكومي" في تصريح صحفي، تلقته "قدس برس"، اليوم الأحد، أن "هاتين المجزرتين الوحشيتين تأتيان بعد سلسلة من المجازر ارتكبها جيش الاحتلال بقصف 27 منزلاً ومدرسة ومركز نزوح في مختلف محافظات قطاع غزة خلال 48 ساعة الماضية، حيث أدى هذا القصف الفظيع المتواصل إلى ارتقاء عشرات الشهداء والجرحى".
وأشار إلى أن "هذه الجرائم الجديدة تأتي بالتزامن مع صعوبة الواقع الصحي في قطاع غزة، الذي يقطنه أكثر من 2,4 مليون إنسان، حيث أن ما تبقى من المستشفيات غير قادرة على تقديم الخدمة الصحية والطبية بشكل جيد للجرحى والمرضى، الذين يزداد عددهم بشكل طردي يومياً، إضافة إلى التحديات الجسيمة التي تواجه العمل الإنساني والصحي في قطاع غزة نتيجة حرب الإبادة الجماعية، وسط صمت وعجز دولي وعربي وإقليمي فظيع".
وأدان المكتب الإعلامي الحكومي بغزة مجازر الاحتلال الوحشية والمتواصلة ضد المدنيين والأطفال والنساء، وطالب كل دول العالم بإدانة هذه الجرائم المستمرة ضد النازحين وضد المدنيين.
وحمل الاحتلال والإدارة الأمريكية "كامل المسؤولية عن استمرار جريمة الإبادة الجماعية ومواصلة ارتكاب هذه المجازر ضد المدنيين في قطاع غزة".
كما "طالب المجتمع الدولي وكل المنظمات الأممية والدولية إلى الضغط على الاحتلال لوقف جريمة الإبادة الجماعية ووقف شلال الدم المتدفق في قطاع غزة".