الكويت.. "الإصلاح الاجتماعي" تشيد بمقاومة الشعب الفلسطيني بعد عام على "الطوفان"

أشادت "جمعية الإصلاح الاجتماعي" الكويتية، (أكبر وأقدم جمعيات النفع العام في الكويت) بصمود الشعب الفلسطيني، بعد عام على معركة "طوفان الأقصى".

وقالت الجمعية في بيان، تلقته "قدس برس"، اليوم الإثنين، إننا "نوجه التحية للشعب الفلسطيني الصامد الصابر المرابط، ومقاومته الباسلة التي ما زالت بعد عام من القتال تشكل شوكة في حلق عدو الأمة العربية والإسلامية".

وأضاف البيان، أن "آلة الحرب الصهيونية تواصل جريمة الإبادة الجماعية المستمرة منذ عام كامل على الشعب الفلسطينى الأعزل في قطاع غزة وامتدت لتشمل التنكيل المستمر بحق اهل الضفة الغربية، والتدنيس المتواصل للقدس الشريف والمسجد الأقصى".

وأشار إلى أن "العدوان الصهيوني الآثم على قطاع غزة خلف منذ السابع من أكتوبر ‎2023 وحتى اليوم 41 ألفا و ‎870‏ شهيدا في غزة، منهم 11‏ ألفا و ‎891‏ شهيدا من الأطفال، و ‎11‏ ألفا و ‎458‏ شهيدة من النساء ونحو 100 ألف مصاب، واغتيال آلاف المربين والمعلمين والصحفيين والكوادر الطبية والقامات العلمية الفلسطينية".

وأوضح أن "آلة الاجرام الصهيوني لم تتوقف عند البشر بل تعمدت تدمير مئات المشافى والمراكز الصحية والمدارس والجامعات والمساجد والكنائس والمقار الحكومية، والمواقع الأثرية والتراثية وابار المياه ومحطات الكهرباء ومنشآت البنى التحتية ولاحقت النازحين في خيامهم قصفا وحرقا".

وذكر البيان، أن "الاحتلال ألقى على قطاع غزة ‎85‏ ألف طن من المتفجرات، في جريمة إبادة جماعية موصوفة مكتملة الأركان، الغرض منها هو الإبادة ولا شيء سوى الإبادة".

وبين أن "معاناة الشعب العربي الفلسطيني بدأت قبل ‎106 أعوام، حيث أمضى 30‏ عاما تحت الاستعمار البريطاني، و76‏ عاما تحت الاحتلال الصهيوني، وبدأت منذ ذلك الوقت معركته في سبيل الحرية والعيش بسلام وكرامة".

وأشار إلى أن "الأمم المتحدة ومؤسساتها المختلفة أصدرت خلال العقود الثمانية المنصرمة أكثر من ‎من 900 قرار لصالح الشعب الفلسطيني رفضت دولة الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ أي منها، مستندة على الفيتو الأمريكي الغربي الظالم، الذي يكرس التعامل مع الاحتلال كدولة فوق القانون".

وحمل البيان "الاحتلال الصهيونى وحلفاؤه، المسؤولية كاملة عن استمرار هذه الجريمة، المغطاة بالعجز الدولى عن إيقافها".

وطالب "المجتمع الدولى، بمؤسساته ومنظماته وخاصة القانونية منها، بمزيد من الضغط الحقيقى الفعال، والتدخل الحازم بخطوات عملية تلزم دولة الاحتلال بالتوقف عن جريمتها بحق أهلنا في قطاع غزة وعموم فلسطين، تمهيدا لمحاسبتها تهمة تنفيذ الإبادة الجماعية".

وأكد أن "الكويت قامت كعادتها وما زالت، بواجب النصرة للشعب الفلسطيني، على الصعيدين الرسمي والأهلي، سياسيا في المحافل الدولية، وأهليا من خلال حملات الإغاثة".