الأردن يدين قصف جيش الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين بغزة

عمان - قدس برس
|
أكتوبر 10, 2024 5:39 م
أدانت وزارة الخارجية الأردنية "بأشد العبارات قصف إسرائيل مدرسة تؤوي نازحين غربي "دير البلح" في قطاع غزة، الخميس، مما أسفر عن ارتقاء وإصابة العشرات".
وأكدت الخارجية الأردنية، في بيان لها، أن القصف يعد "خرقاً فاضحاً لقواعد القانون الدولي، وإمعاناً في الاستهداف الممنهج للمدنيين ومراكز إيواء النازحين".
وأكد الناطق باسم الخارجية الأردنية سفيان القضاة، إدانة بلاده "واستنكارها المطلق لاستمرار إسرائيل لما تقوم به من انتهاكات للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني... في ظل غياب موقف دولي حازم يلجم العدوانية الإسرائيلية".
وشدد القضاة على "ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته، وخاصة مجلس الأمن لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة بشكل فوري، وتوفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني، ووقف الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة والمستمرة للقانون الدولي، ومحاسبة المسؤولين عنها".
وأعلن "المكتب الإعلامي الحكومي" بغزة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي "ارتكب مذبحة فظيعة بقصف مدرسة "رُفيدة" للنازحين في "دير البلح" راح ضحيتها 26 شهيداً وأكثر من 92 جريحاً غالبيتهم من الأطفال والنساء".
وقال الإعلامي الحكومي في تصريح صحفي، تلقته "قدس برس"، اليوم الخميس، إن "جيش الاحتلال كان على علم أن هذه المدرسة تضم آلاف النازحين الأطفال والنساء، الذين شردهم من منازلهم وقصف أحيائهم المدنية، واختار وقت القصف في وقت ذروة تحرك هؤلاء الأطفال والنساء للحصول على الغذاء اليومي لهم".
وأشار إلى أن "هذه المذبحة ترفع عدد مراكز الإيواء والنزوح التي قصفها الاحتلال الإسرائيلي إلى 190 مركزاً للنزوح والإيواء، وتضم هذه المراكز مئات آلاف النازحين المشردين بفعل حرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال ضد شعبنا الفلسطيني".
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدعومة من الولايات المتحدة وأوروبا، ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 370 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95 بالمئة من السكان.
تصنيفات : الحرب على غزة فلسطينيو الخارج