هاليفي من قاعدة "غولاني": ما حصل هنا صعب ومؤلم
وصف رئيس أركان "جيش" الاحتلال، هرتسي هاليفي، خلال زيارته قاعدة "غولاني"، أن ما حصل بالقاعدة بعد ضربها بطائرة مسيرة بـ "الصعب"، وأنّه يحمل نتائج "مؤلمة".
وقال هاليفي: "نحن في حالة حرب، والهجوم على قاعدة تدريب في العمق، صعب والنتائج مؤلمة".
وقالت صحيفة /إسرائيل هيوم/ العبرية، اليوم الإثنين، أنّه لا يزال 52 جندياً إسرائيلياً من لواء "غولاني" في المستشفى، وحالات عدد منهم خطرة، نتيجة استهداف "حزب الله" اللبناني للقاعدة العسكرية في "بنيامينا" جنوبي حيفا، شمالي فلسطين المحتلة، بينما أقرّ جيش الاحتلال بمقتل أربعة جنود، على الأقل. مع الإشارة إلى أن الاحتلال يتعمد التعتيم على خسائره وفقا لمراقبين.
ونقلت الصحيفة عن "نجمة داوود الحمراء" أنّ ثمة 67 مصاباً في الهجوم.
وكشف تحقيق أولي لجيش الاحتلال، أن طائرة "حزب الله" اللبناني المسيرة، التي استهدفت قاعدة تدريبات للواء "جولاني" قرب مستوطنة "بنيامينا"، جنوب حيفا شمال فلسطين المحتلة عام 48، الليلة، أصابت غرفة الطعام في القاعدة، بينما كان العشرات من مجندي لواء "جولاني" يتناولون العشاء، واخترقت السقف، مما تسبب في سقوط عدد كبير من القتلى.
ووفق موقع /ميكور ربشون/ العبري قُتل 4 جنود، وأصيب 60 آخرون، 9 منهم إصاباتهم بين المتوسطة والخطيرة والباقون بجراح طفيفة والذعر. حسب زعمه.
ومنذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، وسعت قوات الاحتلال نطاق الإبادة الجماعية التي ترتكبها في غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، لتشمل جل مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت توغلا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ 374 يوما، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد أكثر من 42 ألفا، و227 وإصابة أكثر من 98 ألفا و464 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.