العاهل الأردني ينبه من خطورة استمرار عنف المستوطنين

حذر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، اليوم الاثنين، من تبعات تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، داعيا المجتمع الدولي إلى تعزيز الاستجابة الإنسانية في القطاع.
وجدد ملك الأردن، خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الهولندي ديك شوف، تأكيد ضرورة وقف الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان، وخفض التصعيد في المنطقة.
ونبه إلى خطورة استمرار عنف المستوطنين ضد المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية، والانتهاكات التي تتعرض لها المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
كما حذر الملك عبد الله الثاني، من "استمرار العدوان الإسرائيلي على لبنان وتوسعه، الذي سيدفع المنطقة إلى حرب إقليمية ستكون كلفتها كبيرة على الجميع".
وأكد، خلال لقائه رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني نجيب ميقاتي في عمّانة، وقوف الأردن المطلق إلى جانب لبنان وشعبه الشقيق، ودعم سيادته وأمنه واستقراره.
ولفت إلى أن الأردن يبذل أقصى الجهود بالتنسيق مع الأشقاء العرب والدول الفاعلة لوقف الحرب الإسرائيلية على لبنان.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ 374 يوما، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد أكثر من 42 ألفا، و289 وإصابة أكثر من 98 ألفا و684 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.