العاهل الأردني: الحكومة "الإسرائيلية" المستفيد الوحيد من التأزيم في الإقليم

أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، الأربعاء، أن "التصعيد ليس من مصلحة أي دولة، وأن الحكومة الإسرائيلية الحالية هي المستفيد الوحيد من التأزيم في الإقليم".
وأعاد ملك الأردن خلال جولة له في مدينة الطفيلة الأردنية، تأكيد "مواقف بلاده الثابتة تجاه القضية الفلسطينية"، مشيرا إلى الجهود المستمرة لإنهاء الحرب على غزة ولبنان.
كما حذر ملك الأردن خلال استقباله وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، من أن "استمرار القتل والتدمير سيبقي المنطقة رهينة العنف وتوسيع الصراع"، مشددا على "ضرورة وقف الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان كخطوة أولى نحو التهدئة".
وشدد على أن "الأردن لن يكون ساحة للصراعات الإقليمية".
وأشار إلى "حرص الأردن على بذل كل الجهود مع الدول الشقيقة والصديقة من أجل استعادة الاستقرار في المنطقة، وإيجاد أفق سياسي للقضية الفلسطينية".
ولليوم الثاني عشر على التوالي، يتعرض شمال قطاع غزة، وخاصة مخيم جباليا لجرائم الإبادة والحصار الخانق، مع تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عمليته العسكرية في المخيم، ومنع دخول الغذاء والمياه والدواء للشمال.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ 376 يوما، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد 42 ألفا، و409 وإصابة 99 ألفا و153 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.