"أمان": 400 ألف يواجهون أهوال التجويع والتهجير في شمال غزة

دعا الائتلاف من أجل النزاهة والمساءلة "أمان" (مؤسسة مجتمع مدني مقرها رام الله)، إلى "ضرورة اتخاذ كافة الدول تدابير عاجلة وملموسة لوقف جريمة الإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال ضد قطاع غزة فوراً".

وطالب في بيان تلقته "قدس برس"، مساء اليوم الخميس، بـ"ضرورة وقف كافة الدول توريد الأسلحة إلى جيش الاحتلال الإسرائيلي، وأن تمتنع كافة الدول ومسؤوليها عن توفير أي غطاء سياسي للجرائم المرتكبة".

ونوّه إلى "المطالبة وبشكل عاجل بفتح ممرّ إنساني، وضمان إدخال قوافل المساعدات الطبية والغذائية لشمال غزة، تحت رقابة دولية، مع توفير تدابير تضمن وصولها دون استهداف من قوات الاحتلال".

كما طالب بـ"ضرورة منع الاحتلال من الاستمرار في خطته الهادفة إلى تهجير المواطنين الفلسطينيين من أراضيهم، لا سيما شمال غزة".

ودعا إلى "وقف الاستهداف المتعمّد للطواقم والمنشآت الطبية، لغرض منعها من القيام بواجبها الإنساني، وضرورة إلزامه بتسهيل عملهم".

وطالب بـ"منع الاحتلال من الاستمرار في استهداف الصحفيين، ومعاقبته على جرائمه ضد الصحفيين ومنع إفلاته من العقاب، وإدخال المساعدات الإنسانية والطبية لشمال قطاع غزة بشكل يومي وتحت إشراف أممي، دون أي قيد أو شرط".

ودعت إلى "إتاحة المجال لإصلاح البنى التحتية بشكل عاجل، لتمكين المواطنين من الحصول على خدمات المياه والصرف الصحي على أقل تقدير".

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ 377 يوما، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد 42 ألفا، و438، وإصابة 99 ألفا و246 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.

وسوم :
تصنيفات :
مواضيع ذات صلة
تقرير عبري: الجيش الإسرائيلي يعيد تشكيل الضفة الغربية ضمن عملية "السور الحديدي"
يوليو 7, 2025
كشفت صحيفة /جيروزاليم بوست/ الإسرائيلية، الناطقة بالإنجليزية، أن جيش الاحتلال شرع في تنفيذ خطة تهدف إلى "إعادة تشكيل" الضفة الغربية، من خلال عملية عسكرية تحمل اسم "السور الحديدي"، انطلقت في كانون الثاني/ يناير 2025. وتهدف العملية، بحسب التقرير، إلى استعادة حرية الحركة والعمل داخل مخيمات اللاجئين الفلسطينيين. ووفقًا للصحيفة، فإن قائد فرقة الضفة الغربية في
"الهيئة 302" تؤيد خطة الأونروا لتوزيع المساعدات خلال الهدنة في غزة
يوليو 7, 2025
أعلنت "الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين" (مستقلة مقرها بيروت) عن تأييدها الكامل ودعمها لخطة توزيع المساعدات الإنسانية التي كشفت عنها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في حال التوصل إلى هدنة في قطاع غزة. وأكدت الهيئة في بيان صحفي، يوم الاثنين، أنها تتابع باهتمام كبير التصريحات الصادرة عن المستشار الإعلامي لـ "أونروا"، عدنان أبو
ذوو المفقودين في غزة يترقبون التهدئة على أمل معرفة مصير أبنائهم
يوليو 7, 2025
يترقب المئات من ذوي الشهداء والمفقودين في قطاع غزة دخول اتفاق التهدئة حيز التنفيذ، على أمل الوصول إلى أحبائهم الذين انقطعت أخبارهم منذ أسابيع، وظل مصيرهم مجهولا. يقول الشاب بدر المصري (22 عاما) في حديث لـ"قدس برس": "قبل عدة أسابيع، توجه شقيقي رامز إلى نقطة "زيكيم" لتوزيع المساعدات برفقة المئات من أبناء الحي، على أمل
مؤيدون لفلسطين يحتجون أمام البيت الأبيض بالتزامن مع زيارة نتنياهو إلى واشنطن
يوليو 7, 2025
تجمّع العشرات من المؤيدين لفلسطين، صباح اليوم الاثنين، أمام البيت الأبيض في العاصمة الأمريكية واشنطن، احتجاجاً على زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى الولايات المتحدة. ورفع المحتجون الأعلام الفلسطينية ولافتات حملت شعارات مناهضة للسياسات الإسرائيلية، من بينها: "أوقفوا تسليح إسرائيل"، "عاشت فلسطين"، و"نتنياهو مطلوب"، في إشارة إلى جرائم الحرب المرتكبة بحق المدنيين في قطاع
هرتسوغ يحث نتنياهو على التوصل لاتفاق ينهي الحرب على غزة ويحرر الأسرى الإسرائيليين
يوليو 7, 2025
حث رئيس دولة الاحتلال، إسحق هرتسوغ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على الارتفاع فوق الاعتراضات الداخلية والاستعداد لتقديم تنازلات "مؤلمة"، وذلك في الوقت الذي توجه فيه نتنياهو إلى واشنطن لإجراء محادثات بشأن صفقة الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة الأحد. وبحسب بيان صادر عن مكتب هرتسوغ، أكد على ضرورة تحقيق اختراق في المحادثات بشأن صفقة تبادل
قانونيون فرنسيون يلجأون إلى القضاء لمنع شحنة عسكرية متجهة إلى "إسرائيل"
يوليو 7, 2025
تقدّمت مجموعة من المحامين ورجال القانون الفرنسيين بطلب عاجل إلى المحكمة الإدارية في "مونتروي" بفرنسا، لوقف مرور شحنات عسكرية عبر مطار "شارل ديغول" إلى شركة "إلبيت سيستمز" في "إسرائيل"، وهي شحنات قادمة من شركة "سويبور ستال سفينسكا إيه بي" السويدية. وأوضحت منظمة "حقوقيون من أجل احترام القانون الدولي"، في بيان نشرته اليوم الاثنين على حسابها