قال قائد "الثورة الإسلامية" في إيران السيد على خامنئي، إن المجاهد البطل، القائد يحيى السنوار التحق، برفاقه الشهداء وكان رمزا بارزا للمقاومة والجهاد، وقد صمدَ بعزيمة فولاذيّة في وجه العدوّ المعتدي والظالم، ووجّه له صفعةً بحكمةٍ وشجاعة، مُخلّدًا في تاريخ هذه المنطقة ذكرى السابع من أكتوبر.
وأضاف خامنئي في بيان تلقته "قدس برس"، اليوم السبت: "ارتقى السنوار إلى معراج الشهداء بعزّة وشموخ، وإنّ شخصا مثله قضى عمره في مواجهة العدوّ الغاصب والظالم، لا تليق به خاتمةٌ سوى الشهادة. لا ريب في أنّ فقده مؤلمٌ لجبهة المقاومة، لكن هذه الجبهة لم تتخلّف عن المضيّ قُدُمًا مع استشهاد شخصيّات بارزة مثل الشيخ أحمد ياسين، فتحي الشقاقي، الرنتيسي وإسماعيل هنيّة، ولن تشهد أدنى توقّفٍ مع استشهاد السنوار، بإذن الله".
وأكد على أن إيران ستبقى إلى جانب المجاهدين والمناضلين بكلّ إخلاص، كما في السابق، بتوفيق من الله وعونه، مشددا على أن "حماس" حيّة، وستبقى حيّة.
وختم بالقول: "أبعثُ التهاني باستشهاد أخينا يحيى السّنوار، إلى عائلته، ورفاقه في الجهاد، وجميع المولهين بالجهاد في سبيل الله، وأعزّي بفقده".
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن قائد المنطقة الوسطى في جيش الاحتلال الإسرائيلي أصدر قرارات بمصادرة وهدم منازل أربعة أسرى فلسطينيين، بزعم تورطهم في ثلاث عمليات إطلاق نار وقعت خلال العام الماضي، وأسفرت عن مقتل جنود ومستوطنين إسرائيليين. وذكرت صحيفة /معاريف/ الإسرائيلية أن المنازل التي شملتها أوامر الهدم تعود للشهيدين محمد نزال ومحمد زكارنة في بلدة
أعلنت "جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني"، عن توقف العمل في "عيادة الزيتون" الطبية شرق مدينة غزة، عقب سقوط عدة قذائف إسرائيلية في محيط العيادة، مما شكّل تهديدًا مباشرًا لسلامة الطواقم الطبية والمرضى. وقالت الجمعية، في بيان اليوم الثلاثاء، إن استهداف محيط العيادة أجبرها على وقف تقديم الخدمات الطبية التي كانت تُقدَّم لآلاف المرضى، خاصة مع الاكتظاظ
قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" فيليب لازاريني: "غزة تحتضر، يجب وقف إطلاق النار الآن". جاء ذلك في رسالة نشرتها الوكالة، أمس الاثنين، ذكر فيها لازاريني أن أكثر من 1500 عامل في المجال الطبي وأكثر من 600 شخص ممن يتضورون جوعا أثناء محاولتهم اليائسة للحصول على مساعدات غذائية، قُتلوا في
صرح الناطق العسكري باسم "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، "أبو عبيدة"، بأن العملية المركبة التي نفذها مقاتلو الكتائب في منطقة "بيت حانون" شمال قطاع غزة ليلة الاثنين/الثلاثاء، تمثل "ضربة إضافية لهيبة جيش الاحتلال ووحداته الخاصة"، معتبراً أن الاحتلال كان يظن أن الميدان بات آمناً بعد تدمير معظم معالمه. وأضاف أبو عبيدة في تصريح صحفي
اعترف جيش الاحتلال، صباح اليوم الثلاثاء، بمقتل خمسة من عناصره في حادث ميداني وُصف بـ"الخطير"، وقع في منطقة "بيت حانون" شمال قطاع غزة، وذلك خلال عملية تمشيط تنفذها قوات الاحتلال منذ مساء السبت. كما أُصيب 14 جنديًا بجروح متفاوتة، بينهم اثنان حالتهما خطيرة، لترتفع بذلك حصيلة قتلى جيش الاحتلال منذ بداية الحرب إلى 888 عسكرياً.
أشاد رئيس دائرة العلاقات الوطنية في حركة "حماس" بالخارج، علي بركة، بالعملية التي نفذها "أبطال المقاومة" شمالي قطاع غزة ليلة أمس الاثنين، وأسفرت عن خسائر كبيرة في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي في بلدة "بيت حانون". وقال بركة، في تصريح صحفي، إن المقاومة الفلسطينية "تخوض معركة الشرف والكرامة" في بيت حانون، مشيرًا إلى أن العملية النوعية