استشهاد طفل فلسطيني في استهداف الاحتلال وسط قطاع غزة

استشهد طفل فلسطيني وأصيب آخرون، مساء اليوم السبت، في قصف مدفعية الاحتلال غرب النصيرات وسط قطاع غزة.
وأطلقت مدفعية الاحتلال عدة قذائف غرب النصيرات، ما أدى لاستشهاد طفل وإصابة عدد آخر بجروح.
ونسف الاحتلال عددا من المنازل في منطقة الفالوجا غرب مخيم جباليا شمال قطاع غزة، بالتزامن مع شن طائرات الاحتلال الحربية غارات عديدة آخرها على شارع غزة القديم في جباليا البلد.
وفي اليوم الخامس عشر من عدوان الاحتلال الإسرائيلي على محافظة شمال قطاع غزة، صعّدت قوات الاحتلال، من جرائم التطهير العرقي، مرتكبة مجازر دامية مروعة أودت بحياة عشرات الفلسطينيين، علاوة على استهداف المستشفيات والطواقم الطبية.
ويأتي ذلك بالتزامن مع قصف المنازل ومراكز الإيواء ونسف وتدمير وحرق أحياء سكنية كاملة إضافة إلى منع إدخال الطعام والمياه إلى المنطقة، ما خلف مئات الشهداء والجرحى في ظل تعطل شبه كامل لعمل طواقم الإسعاف والدفاع المدني نتيجة استهدافها أو منعها من تأدية مهامها.
وحاصر جيش الاحتلال مراكز الإيواء بعدد كبير من الآليات العسكرية في مشهد "مرعب"، وأخضع النساء والأطفال لفحص أمني وترهيب، قبل السماح لهم بمغادرة مراكز الإيواء واعتقل عددا من الرجال.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ 379 يوما، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد 42 ألفا، و519، وإصابة 99 ألفا و637 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.