الاحتلال يحاصر مستشفى كمال عدوان شمال غزة

حاصرت قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، مساء الخميس، مستشفى كمال عدوان في منطقة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
وأطلقت آليات جيش الاحتلال النار على المستشفى وفي داخله أطفال مرضى، كما منعت وصول المساعدات اللازمة إليه.
وبحسبم صادر طبية، فإنه يوجد أكثر من 15 حالة بحاجة لإجراء جراحات يصعب القيام بها في ظل الحصار المفروض على المستشفى.
واستشهد 17 فلسطينيا بينهم أطفال ونساء، الخميس، في مجزرة جديدة للاحتلال قصف خلالها مدرسة (شهداء النصيرات) وسط قطاع غزة.
وأعلن "المكتب الإعلامي الحكومي" في قطاع غزة، أن جيش الاحتلال "ارتكب مذبحة جديدة بقصف مدرسة (شهداء النصيرات) راح ضحيتها 17 شهيداً بينهم 9 أطفال وأكثر من 52 جريحا وعدد من المفقودين".
وأشار إلى أن "جيش الاحتلال كان يعلم أن مدرسة (شهداء النصيرات) تضم آلاف النازحين، وأن غالبيتهم من الأطفال والنساء الذين شردهم من منازلهم وقصف أحياءهم المدنية السكنية".
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ 383 يوما، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد 42 ألفا، و847، وإصابة 100 ألف و544 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.