سلطة المطارات الإسرائيلية تقرر فصل 100 موظف لتراجع العمل بسبب الحرب

كشفت مصادر عبرية أن نحو مائة موظف في سلطة المطارات التابعة للاحتلال، تلقوا رسائل لجلسات استماع، تمهيدا لإنهاء عملهم، وذلك في أعقاب التراجع الحاد في حركة العمل بالمطارات الإسرائيلية، نتيجة لتوقف العديد من شركات الطيران عن الرحلات إلى الدولة العبرية بسبب الحرب.
وقالت سلطة المطارات في الرسائل الموجهة للموظفين: إن سبب اتخاذ هذا القرار هو "التقليصات" الناجمة عن الوضع الراهن، إذ شهدت المطارات انخفاضا كبيرا في عدد الرحلات، ما أثر سلبا على مستوى التشغيل والحاجة إلى عدد كبير من الموظفين.
وأضافت أن الظروف الأمنية السائدة، تسببت في إحجام شركات الطيران حول العالم عن تسيير رحلات إلى المنطقة، مما انعكس على سلطة المطارات وأدى إلى تراجع كبير في حركة الطيران، الأمر الذي دفع الإدارة إلى التفكير بتقليص عدد الموظفين كإجراء للتأقلم مع الوضع الحالي.
والأحد أعلنت الخطوط الجوية الأمريكية (أمريكان إيرلاينز)، إلغاء جميع رحلاتها من وإلى مطار بن غوريون الإسرائيلي حتى أبريل/نيسان 2025، على وقع مخاوف من انفجار الوضع الأمني بالمنطقة.
وقالت /هيئة البث/ الإسرائيلية، إنه منذ 20 يونيو/ تموز الماضي، ألغت 20 شركة طيران دولية رحلاتها إلى (تل أبيب)، وسط تزايد المخاوف من اندلاع حرب إقليمية شاملة بالمنطقة.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، للعام الثاني على التوالي، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وخلّف العدوان نحو 146 ألف شهيد وجريح فلسطينيي، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.