"حماس": مجزرة عائلة علوش تأكد جرائم التطهير العرقي التي يقوم بها الاحتلال
اسطنبول (تركيا) - قدس برس
|
نوفمبر 10, 2024 1:00 م
قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن "مواصلة جيش الاحتلال الفاشي جرائمه... هو تأكيد لعمليات تطهير عرقي موصوفة، يمارسها خصوصاً في شمال قطاع غزة منذ أكثر من شهر، في ظل حصار مشدد وتجويع مستمر وتدمير كامل لكل مقومات الحياة، بما فيها المستشفيات".
وأشارت الحركة في بيان لها اليوم الأحد، إلى "مجزرة جديدة يرتكبها جيش الاحتلال الصهيوني بإسقاط قنبلة ثقيلة على منزل عائلة علوش في جباليا البلد، المكتظ بأكثر من خمسين من المدنيين الأبرياء... دُفِنُوا جميعاً تحت الأنقاض، قبل انتشال جثامين ثلاثين شهيداً منهم حتى الآن".
وشددت على أن "ما يحدث في شمال غزة، من مجازر وحرب إبادة وحرب تجويع وانتهاكات واسعة لكل القيم والقوانين والأعراف، يستدعي موقفاً عاجلاً من قادة الدول العربية والإسلامية الذين يجتمعون في الرياض، وتحمل مسؤولياتهم بوقف هذه الجرائم".
وطالبت "حماس" المجتمع الدولي، والأمم المتحدة ومؤسساتها، ومجلس الأمن الدولي بـ "التدخل العاجل وإصدار قرارات واضحة بوقف المجزرة البشعة التي تُرتَكب بحق الآلاف من العائلات في شمال القطاع، ومحاسبة مجرمي الحرب الصهاينة على جرائمهم ضد الإنسانية".
وأفادت مصادر فلسطينية محلية، اليوم الأحد، باستشهاد 35 فلسطينياً بينهم أطفال وإصابة العشرات، وفُقدان آخرون في قصف إسرائيلي استهدف منزلاً مأهولاً بالسكان في بلدة جباليا شمالي قطاع غزة.
وأفاد شهود عيان، بأن الجيش الإسرائيلي قصف منزلا مكتظا بالسكان والنازحين لعائلة "علوش" في منطقة جباليا البلد.
وأشاروا إلى أن المنزل مكون من عدة طوابق، ويؤوي عشرات النازحين إضافة لأصحاب المنزل، وقد دمر على رؤوس ساكنيه.