"الديمقراطية": جريمة اغتيال "عفيف" محاولة يائسة لإسكات صوت المقاومة.

بيروت - مازن كريّم - قدس برس
|
نوفمبر 17, 2024 5:12 م
استنكرت "الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين" (أحد فصائل منظمة التحرير)، عملية الاغتيال التي استهدفت، اليوم الأحد، مقر حزب "البعث العربي الاشتراكي" في مدينة بيروت، وأدت إلى استشهاد الحاج محمد عفيف، مسؤول العلاقات الإعلامية في "حزب الله"، ومعه عدد من الشهداء والجرحى المدنيين.
واعتبرت "الديمقراطية" في بيان تلقّته "قدس برس" أنّ "مواصلة العدو الإسرائيلي استهداف الجسم الإعلامي يهدف إلى التغطية على جرائمه اليومية، ويعبر عن حالة الفشل والإفلاس والمحاولات اليائسة لإسكات الصوت المقاوم بعد فشله المتواصل في مواجهة أبطال المقاومة في لبنان وفلسطين وعجزه عن تحقيق أهدافه".
وشدد البيان على أن "صمود المقاومة والتضحيات الكبرى التي تقدمها وثباتها في ميادين المواجهة سوف يحقق النصر على الاحتلال، ويفشل أهدافه العدوانية".
وأكد الأمين العام لحزب "البعث العربي الاشتراكي" في لبنان، علي حجازي، استشهاد مسؤول العلاقات الإعلامية في "حزب الله"، محمد عفيف، الذي كان موجوداً بالصدفة في مبنى يعود لحزب "البعث"، في منطقة "رأس النبع" في قلب بيروت، استهدفه عدوان إسرائيلي اليوم الأحد.
ولم يصدر عن "حزب الله" اللبناني أي تعليق على أنباء اغتيال عفيف، في وقت قالت فيه وزارة الصحة اللبنانية إن "شخصا استشهد وأصيب 3 في غارة العدو الإسرائيلي على منطقة رأس النبع في بيروت".
وبدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي يوم 23 أيلول/سبتمبر الماضي، عدوانا على لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت توغلا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، عدوانه على قطاع غزة، للعام الثاني على التوالي، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.