الأردن.. مواصلة عمليات الهدم في مخيم "المحطة" للاجئين الفلسطينيين... وهذه مطالب الأهالي

استأنفت أمانة عمان الكبرى (حكومية)، صباح اليوم الثلاثاء، عمليات هدم المنازل والمحلات التجارية، في مخيم المحطة للاجئين الفلسطينيين (شرق العاصمة عمان).

وتأسس مخيم المحطة عقب النكبة الفلسطينية عام 1948، وسكنه نازحون فلسطينيون، فيما لم تعترف به وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".

ويضم المخيم، الذي يقطنه 8 آلاف شخص (وفق إحصائيات رسمية)، منازل صغيرة بمساحات لا تتجاوز 70 مترا، إلى جانب المحال التجارية التي شكلت مصدر الرزق الوحيد لهم.

وأعرب الناطق باسم لجنة أهالي مخيم المحطة للاجئين الفلسطينيين، حمزة نوفل، عن "استغرابه من المضي بعمليات الهدم، بعد يوم واحد على لقاء جمعهم مع نائب أمين عام الكبرى".

وأكد نوفل لـ"قدس برس" أن "أمانة عمان أبلغتهم أنها ستؤجل عمليات الهدم، وستدرس زيادة مبالغ التعويضات للبيوت التي تقرر إزالتها في المخيم".

وأشار إلى أن "المحال التجارية التي هُدِمَت اليوم ملاصقة تماماً لبيوت المواطنين، وبأن عمليات الإزالة لا تلتزم بالسلامة العامة"، وفق نوفل.

وأضاف: "مطالبنا واضحة، نريد تعويض سكان البيوت التي تقرر هدمها، وتتمثل ببيت مقابل كل بيت يُهْدَم" واستدرك: "إذا كان هناك تعويضات مالية، فيجب أن تكون الأرقام واضحة ومناسبة".

وكشف "نوفل" عن أن بيوت مخيم المحطة "غير مؤجرة، ولا مهجورة، كما تحدثت أمانة عمان"، وأضاف: "الغالبية العظمى من سكان المخيم مالكون، وليسوا مستأجرين".

من جهته، قال مدير دائرة الرقابة الصحية والمهنية في أمانة عمان، خلدون الهوادي، في تصريحات صحفية، إن قرار أمانة عمان بهدم 24 منزلا، و19 محلا تجاريا في مخيم المحطة، يأتي "ضمن خطة تطوير أحياء عمان في منطقة المحطة، وذلك لإنهاء الاعتداءات التي تجاوزت مدتها 50 عاما".

وبيّن الهوادي أن أمانة عمان التقت ملاّك البيوت والمحال التي ستُهْدَم قبل أكثر من 3 أشهر، حيث جرى عمل المسح الميداني، وإمهال ساكني المنازل المقرر هدمها حتى يوم 20 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، مشيرا إلى أن "هناك عددا كبيرا من المباني السكنية مهجورة".

وكانت لجنة الدفاع عن أهالي منطقة المحطة قد دعت إلى تنظيم العديد من الاعتصامات السلمية الاحتجاجية، للتعبير عن رفضهم لقرارات الهدم، التي تهدد نحو 400 شخص من سكان المخيم.

وسوم :
تصنيفات :
مواضيع ذات صلة
"صفوة الحفاظ" يختتم فعالياته بمدينة حيفا المحتلة بمشاركة 112 حافظا
يناير 13, 2025
اختتمت مدينة حيفا فعاليات مشروع "صفوة الحفاظ"، الذي شهد إقبالًا واسعًا من مختلف مناطق الداخل الفلسطيني، وتمكن المشاركون فيه من سرد أكثر من 1420 جزءا من القرآن الكريم خلال يوم واحد، ما يعادل أكثر من 47 ختمة. المشروع، الذي انطلق قبل أربعة أشهر، استهدف حفظة القرآن الكريم من مختلف الأعمار والمستويات، ابتداءً من خمسة أجزاء
الصحة بغزة: الاحتلال ارتكب مجزرتين خلال 24 ساعة أدت لارتقاء 19 شهيدا
يناير 13, 2025
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرتين ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 19 شهيدا و 71 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية. وقالت الوزارة في تصريح صحفي، تلقته "قدس برس" -اليوم الإثنين- إنه "لا يزال عددا من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
"حماس": ندعو المجتمع الدولي والأمم المتحدة لحماية الأسرى في سجون الاحتلال
يناير 13, 2025
دعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها، للعمل لحماية الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، ووقف الانتهاكات الفظيعة التي يتعرّضون لها. وقالت الحركة في تصريح صحفي، تلقته "قدس برس" - اليوم الإثنين- إن "الجرائم المستمرة بحق أسرانا في سجون الاحتلال، وعمليات التنكيل والقتل الممنهج التي تنفّذها سلطات الاحتلال الإرهابي بحقهم، والتي كان آخرها
"شعبنا سيحاسبكم"…قياديان فلسطينيان سابقان يرفضان بيان "فتح" ضد المقاومة
يناير 13, 2025
قال الخبير في القانون الدولي، وأحد مؤسسي منظمة التحرير الفلسطينية أنيس القاسم، إن الذي أصدر بيان باسم حركة "فتح" -الأسبوع الماضي- وأدان فيه المقاومة الفلسطينية، يجب أن يكون حذراً لأن فتح المتهم الأول عن توقيع اتفاقية "أوسلو"، التي تعتبر اتفاقية استسلام، ونكبة ثانية بعد نكبة احتلال فلسطين عام 1948. وقال قاسم في تصريحٍ لـ "قدس
أبو عبيدة: مجاهدونا يكبدون العدو خسائر فادحة وسيندحر من غزة خائبا
يناير 13, 2025
أكد أبو عبيدة، الناطق باسم "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" أن الاحتلال مني بخسائر فادحة بفعل ضربات المقاومين، وأنه سيندحر عن شمال قطاع غزة خائبا يجر أذيال الخزي. وقال أبو عبيدة في تصريح صحفي، تلقته "قدس برس"، اليوم الإثنين، "بعد أكثر من 100 يوم على عملية التدمير الشامل والإبادة الجماعية التي ينفذها جيش العدو
عائلة الأسير القيادي زاهر الششتري تناشد من أجل علاجه
يناير 13, 2025
ناشدت عائلة الأسير الفلسطيني زاهر الششتري (60 عاما)، الجهات المعنية بشؤون الأسرى والمؤسسات الدولية الحقوقية والإنسانية بضرورة الضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي، لتقديم العلاج اللازم له خاصة بعد تدهور حالته الصحية بشكل كبير. وقالت عائلته، في بيان صحفي، اليوم الاثنين، إن معلومات وصلتها تفيد بأنه يعاني جدا بفعل إصابته من مرض "التصلب اللويحي" و"العصب السابع"،