"هيئة الأسرى": ظروف قاسية وتنكيل بالأسرى في سجن "عوفر"

كشفت "هيئة شؤون الأسرى والمحررين" (تابعة للسلطة الفلسطينية)، اليوم الثلاثاء، عن استمرار سوء الأوضاع المعيشية والاعتقالية التي يعيشها الأسرى في سجن "عوفر" الإسرائيلي، شمال فلسطين المحتلة، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.

وأوضحت الهيئة في بيان لها أنه "وفقاً لزيارة محاميها، فإن إدارة السجن ما زالت تحرم الأسرى من الأغطية والملابس الشتوية في قسمي 18 و21، في ظل البرد القارس ودخول فصل الشتاء".
 
ونقل محامي الهيئة عن الأسرى قولهم إن "الطعام قليل وسيئ، ويقدم بلا ملح ولا سكر، كما أن السجانين يستولون على كل شيء يقع أمام أعينهم بالغرف من فراش وعلب فارغة وأدوات أكل ومعيشة، ومصاحف وسجادات صلاة".
 
وأفاد محامي الهيئة، بأن "السجانين يشوشون على هواتف الزيارة، كما أن خمسة جنود في الحد الأدنى يقفون خلف باب غرفة الزيارة للتشويش على الأسير والمحامي"، مشيرا إلى أن "الأسرى الذين تمت زيارتهم خرجوا للزيارة بحالة سيئة حيث يُعْتَدَى عليهم بالضرب قبل الزيارة، ويبقون مكبلي الأيدي والأرجل ومعصوبي الأعين".
 
وفيما يخص الأسرى الذين تمت زيارتهم، أفاد محامي الهيئة، بأن الأسير أسيد حامد (21 عاما) من بلدة "سلواد" شرق رام الله، والمعتقل يوم 30 تشرين الأول/أكتوبر 2023 يعاني أوجاعا في الأسنان والمعدة، ولا يقدم له العلاج اللازم".
 
أما الأسير محمد أبو ساكوت (26 عاما) المعتقل بتاريخ 8 أيلول/سبتمبر 2023، يعاني مرض البواسير، لكنه رفض الذهاب إلى عيادة سجن الرملة؛ بسبب العذاب الذي يتعرض له الأسرى خلال النقل إلى العيادة؛ حيث إن الأسرى ينتظرون لساعات طويلة، ويرجعون بأمراض إضافية، ويتعرضون للإهانة والتعنيف خلال عملية النقل والانتظار للدخول إلى ما تسمى عيادة سجن الرملة، بحسب بيان "هيئة شؤون الأسرى والمحررين".
 
تصنيفات :
مواضيع ذات صلة
بلدية دير البلح: شلل شبه تام في خدمات البلديات بالقطاع بسبب نفاد الوقود
يوليو 4, 2025
حذّرت بلدية دير البلح في قطاع غزة، الجمعة، من انهيار شامل في الخدمات الأساسية التي تقدمها البلديات في القطاع، نتيجة انقطاع السولار والوقود منذ أكثر من أربعة أشهر، الأمر الذي أدى إلى شلل شبه تام في تشغيل آبار المياه ومرافق النظافة والصرف الصحي. وقالت البلدية، في بيان صحفي، إن قوات الاحتلال "الإسرائيلي" دمّرت نحو 50%
"حماس" تعلن تسليم الوسطاء ردا إيجابيا حول مقترح وقف العدوان على غزة
يوليو 4, 2025
أعلنت حركة  المقاومة الإسلامية (حماس)، الجمعة، إكمال مشاوراتها الداخلية ومع الفصائل والقوى الفلسطينية حول مقترح الوسطاء الأخير لوقف العدوان على شعبنا في غزة. وقالت الحركة في بيان، إنها سلمت الرد للإخوة الوسطاء والذي اتسم بالإيجابية، والحركة جاهزة بكل جدية للدخول فوراً في جولة مفاوضات حول آلية تنفيذ هذا الإطار. وتواصل قوات الاحتلال وبدعم أمريكي مطلق،
البرلمان العربي يدعو المجتمع الدولي لفتح تحقيق مستقل في جرائم الاحتلال
يوليو 4, 2025
قال البرلمان العربي، الجمعة، إن العالم يواجه مرحلة خطيرة تعيد تعريف مفهوم الإرهاب، خاصة حين يمارس بشكل رسمي ومنظم، كما يفعل الاحتلال "الإسرائيلي" في الأرض الفلسطينية، ولا سيما في قطاع غزة. جاء ذلك خلال مداخلة للنائب ناصر أبو بكر، عضو البرلمان العربي، في اجتماع نظمه مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب افتراضيا، بعنوان: "الاتجاهات والتحديات والتهديدات
"هآرتس": الحرب على غزة عبثية ووحشية ويجب وقفها مهما كان الثمن
يوليو 4, 2025
وصفت صحيفة /هآرتس/ "الإسرائيلية"، الحرب "الإسرائيلية" المتواصلة على قطاع غزة بأنها "عبثية، بلا أهداف، ووحشية للغاية"، داعية إلى وقفها الفوري "مهما كان الثمن". وقالت الصحيفة في افتتاحيتها، إن "الدماء تُسفك من الجانبين دون طائل"، مضيفة أن "الغالبية الساحقة من الضحايا في غزة هم من المدنيين الأبرياء، في وقت بات من المستحيل تبرير استمرار القتل الجماعي
الاحتلال يدمّر مدرسة "بدو الكعابنة" ويشرد سكان تجمع عرب "المليحات"
يوليو 4, 2025
ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، اعتداءً جديدا بحق التعليم الفلسطيني، بعد اقتحامها وتخريبها مدرسة "بدو الكعابنة" الأساسية المختلطة شرق أريحا في الضفة الغربية المحتلة، وإجبار سكان تجمع عرب المليحات المجاور على الرحيل القسري، في خطوة وصفتها وزارة التربية والتعليم (تابعة للسلطة) بأنها جريمة تمس جوهر الحق في التعليم والحياة الكريمة. وأكدت الوزارة في بيان
الأمم المتحدة: هجمات "إسرائيلية" تستهدف نازحين ومدارس في غزة
يوليو 4, 2025
حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، الجمعة، من استمرار الهجمات "الإسرائيلية" التي تستهدف بشكل مباشر الخيام والمدارس التي تأوي النازحين في قطاع غزة، إلى جانب المدنيين الذين يحاولون الوصول إلى المساعدات الغذائية، ما أدى إلى سقوط أعداد كبيرة من الضحايا. وأوضح المكتب، في تقريره الجديد، أن أكثر من 714 ألف شخص (ثلث سكان