رئيس "الديمقراطيين" الإسرائيلي: الاختبار الأهم هو إنهاء الحرب في غزة
تعليقا على اتفاق وقف إطلاق النار بين "تل أبيب" و "حزب الله"
الناصرة (فلسطين) - قدس برس
|
نوفمبر 27, 2024 11:05 ص
انتقد رئيس حزب "الديمقراطيين" الإسرائيلي (تحالف حزبي العمل وميرتس)، اتفاق وقف إطلاق النار مع "حزب الله،" الذي دخل حيز التنفيذ في الساعات القليلة الماضية، قائلا إن"الاختبار الأهم هو إنهاء الحرب في الجنوب" في إشارة إلى العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة جنوب فلسطين المحتلة.
وقال يائير جولان في مقابلة من إذاعة /إف إم 103/ العبرية، اليوم الأربعاء "إذا كان من الممكن التوصل إلى اتفاق مع حزب الله، فلماذا ليس من الممكن التوصل إلى اتفاق مع حماس وإعادة المختطفين (الأسرى الإسرائيليين في غزة)؟".
وتابع قائلا: "إذا كان هناك اتفاق في الشمال، فيجب أن يكون هناك اتفاق في الجنوب... إن الهدفين اللذين حددهما نتنياهو لحرب الجنوب هما لزرع الرمال في عيون الجمهور الإسرائيلي".
وأوضح جولان أن "كل إنسان يفهم أنه من المستحيل إطلاق سراح المختطفين دون التوصل إلى اتفاق مع حماس"، منتقدا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي "يعتمد على جماعة متعصبة" في إشارة إلى تحالفه مع اليمين الصهيوني المتدين.
وأشار جولان إلى أن الاتفاق مع "حزب الله" به مشاكل، وقال "أعتقد أن هذا الاتفاق هو اتفاق متوسط، وهذا ما يحدث عندما يُتَوَصَّل إلى اتفاقات عندما يكون الجيش منهكًا تمامًا".
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين "حزب الله" و"إسرائيل" حيز التنفيذ، عند الساعة الرابعة فجر اليوم الأربعاء بتوقيت بيروت (الثانية بتوقيت غرينتش) لينهي أكثر من 13 شهراً من المواجهات العسكرية عبر الحدود وشهرين من الحرب المفتوحة بين الطرفين.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن نحو 3800 شهيد وأكثر من 15 ألف جريح، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وفق بيانات لبنانية رسمية.
ويأتي وقف إطلاق النار في لبنان، فيما يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، لليوم 418 على التوالي، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وخلّف العدوان نحو 149 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.