"حماس": عملية "أرائيل" رد طبيعي على جرائم الاحتلال والعمل المقاوم مستمر ومتصاعد
أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن "عملية إطلاق النار البطولية النوعية التي استهدفت حافلة للمستوطنين والجنود، ودورية لشرطة الاحتلال قرب مستوطنة أرئيل شمال الضفة؛ هي ردٌّ طبيعي على جرائم الاحتلال المتواصلة بحق شعبنا الفلسطيني في الضفة، وحرب الإبادة الوحشية في غزة".
وأشارت في تصريح صحفي، تلقته "قدس برس" اليوم الجمعة، إلى أن العملية "تأكيد على إصرار شبابنا الثائر ومقاومتنا الباسلة في الضفة المحتلة، على المضيّ في طريق المقاومة والتصدي للعدوان الصهيوني الفاشي".
وأضافت: "إننا إذ ننعى منفذ العملية البطولية الشهيد القسامي الشيخ سامر محمد أحمد حسين (46 عاماً) من عينبوس، لنشدد أن العمل المقاوم مستمر ومتصاعد في كل شبر من أرضنا، رغم كل إجراءات الاحتلال وتشديداته الأمنية، واقتحاماته وعدوانه المستمر".
وشددت على أن "تصعيد هذه العمليات البطولية في الضفة المحتلة، يثبت مجدداً أن كافة مشاريع العدو الصهيوني الإجرامية، ومحاولاته إخضاع شعبنا الفلسطيني، أو كسر إرادة المقاومة لديه، أو تهجيره عن أرضه ودياره، عبر مجازر وحشية في غزة، واقتحامات ومداهمات وحصار في الضفة والقدس؛ ستتحطّم أمام إرادة وبسالة هذا الشعب ومقاومته الباسلة، وشبابه الحرّ الأبي".
وثمّنت (حماس) "جهاد ومقاومة شبابنا في الضفة المحتلة، وندعو جماهير شعبنا فيها لتصعيد الاشتباك مع الاحتلال ومستوطنيه، وتحدّي جيشه المجرم وإجراءاته الأمنية والعسكرية، وتصعيد الانخراط في طوفان الأقصى، نصرةً لأرضنا ومقدساتنا، ولشعبنا الصامد في قطاع غزة، ولحقّنا في الحرية وإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس".
وكانت "كتائب الشهيد عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" قد تبنّت عملية إطلاق النار قرب مستوطنة أرائيل شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وقالت "القسام" في تصريح صحفي، تلقته "قدس برس" اليوم الجمعة: "بعون الله وقوته وتوفيقه؛ تعلن كتائب الشهيد عز الدين القسام مسؤوليتها عن عملية إطلاق النار قرب مغتصبة "أرئيل" المقامة على أراضي محافظة سلفيت شمال الضفة الغربية المحتلة، والتي باغت فيها أحد مجاهدينا الأبطال عددًا من الجنود والمغتصبين الصهاينة داخل حافلة فأصاب 9 جراح 3 منهم حرجة، وذلك ظهر اليوم الجمعة".