جيش الاحتلال يعلن عزمه هدم منازل منفذي عملية مفترق "بيت ليد" شمالي الضفة
أعلن جيش الاحتلال، اليوم الاثنين، أنه يعتزم هدم منازل منفذي الهجوم الفدائي على مفترق "بيت ليد" شرقي مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية المحتلة .
وكانت قوات الاحتلال داهمت قبل عدة أيام منزلي عائلة الأسير محمد طلال أبو ياسين، في بلدة "بلعا" شرق طولكرم، وعائلة الشهيد تامر فقها في "ضاحية شويكة" شمال طولكرم.
وأفادت العائلتان، بأن قوات الاحتلال أخبرتهم، بأنها تنوي هدم المنزلين، ومنحهما ساعة للاعتراض.
ويشار إلى أن محمد أبو ياسين معتقل منذ كانون الثاني/ يناير من العام الحالي، فيما استُشهد فقها برصاص الاحتلال في الرابع من شهر أيار/مايو الماضي، بعد محاصرة جيش الاحتلال لمنزل آل بدران في بلدة "دير الغصون" شمال طولكرم، حيث تخلله إطلاق كثيف للأعيرة النارية وقذائف "الإنيرجا"، وهدم المنزل بالكامل بجرافات ثقيلة.
وتدعي قوات الاحتلال، أن المقاومان نفذا الهجوم الفدائي في 2 تشرين ثاني/نوفمبر من العام الماضي عند مفترق "بيت ليد"، بالقرب من مستوطنة "عناب" شرق طولكرم، والذي اسفر عن مقتل جندي وإصابة أربعة آخرين.
وتعمد سلطات الاحتلال إلى هدم منازل الفلسطينيين، الذين نفّذوا عمليات قُتل أو جرح فيها مستوطنون أو جنود إسرائيليون، ما يشكل عقابا جماعيا مخالفا للقانون الدولي.
وتصعد قوات الاحتلال من جرائمها وحملات الاعتقالات في الضفة الغربية منذ انطلاق معركة "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر العام الماضي، بالتزامن مع عدوان واسع ومدمر على قطاع غزة للعام الثاني على التوالي، والذي أدى إلى استشهاد وإصابة عشرات آلاف الفلسطينيين معظمهم من النساء والأطفال.
