فصائل فلسطينية تؤكد دعمها لسوريا في مواجهة عدوان الاحتلال
أكّدت "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" (أحد فصائل منظمة التحرير الفلسطينية) موقفها الثابت في "دعم الشعب السوري في عملية التغيير والبناء وتقرير المصير من أجل مستقبلٍ قائم على العدالة الاجتماعية والديمقراطية، ومواجهة أي تدخلات أجنبية تستهدف سوريا، واحترامها لخيارات الشعب السوري".
وقالت الجبهة في بيان اليوم الثلاثاء، إننا "نؤكد أهمية الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وسيادتها الكاملة واستقلالها".
كما وأكدت "وقوفها الثابت إلى جانب سوريا في التصدي لعدوان الاحتلال الإسرائيلي الذي يستهدف كل الشعب السوري ومقدرات الدولة وسيادتها واستقرارها".
وحذّرت من "المخططات وخاصة الغربية و(الإسرائيلية) الرامية إلى استنزاف وتقسيم سوريا وإضعاف دورها".
بدورها دعت "حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية" (يسار) الدول العربية والإسلامية كافة و دول العالم و المؤسسات الدولية إلى "التصدي الفوري للاعتداءات و العربدة و الاستباحة (الإسرائيلية) لسوريا و مقدراتها و تدميرها لكل مؤسساتها الدفاعية واحتلال أجزاء إضافية من أراضيها في ما يمثل عبثا صارخا بسيادة سوريا ووحدة أراضيها ومستقبل الشعب السوري".
وكانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، قد أدانت مساء اليوم الثلاثاء، "العدوان الصهيوني على سوريا وتوغل جيش الاحتلال في جنوب سوريا وقصفه الهمجي للمرافق والممتلكات العامة".
وأضافت أن "العدو الصهيوني يواصل ارتكاب جرائمه بحق شعوب المنطقة لإخضاعها وفرض معادلاته الاحتلالية عليها".
وبعد إسقاط فصائل المعارضة السورية للنظام السابق الأحد الماضي، بادرت قوات الاحتلال لتوسيع رقعة احتلالها لمرتفعات الجولان وتوغلت في المنطقة الحدودية العازلة.
وأعلنت "انهيار" اتفاقية "فك الاشتباك لعام 1974"، التي أقيمت على أساسها هذه المنطقة.
كما أعلنت قوات الاحتلال الدفع بقوات كبيرة إلى الحدود لمنع المعارضة السورية من الوصول إليها، وبرّرت "انهيار الاتفاقية" بانسحاب الجيش السوري من مواقعه.
وأكّدت قوات الاحتلال أنها "هاجمت أكثر من 250 هدفا داخل الأراضي السورية منذ سقوط نظام بشار الأسد، شملت قواعد عسكرية وطائرات مقاتلة وأنظمة صواريخ، في واحدة من كبرى العمليات الهجومية في تاريخ سلاح الجو (الإسرائيلي)".
وأوضحت أن "الهجوم شمل قواعد عسكرية وعشرات الطائرات المقاتلة، وعشرات أنظمة صواريخ أرض جو، ومواقع إنتاج ومستودعات أسلحة، وصواريخ أرض أرض".