مقتل أحد عناصر أمن السلطة وإصابة آخر خلال اقتحامها مخيم جنين

قتل أحد عناصر أمن السلطة الفلسطينية وأصيب آخر بجروح خطيرة، خلال اقتحامها مخيم جنين شمالي الضفة الغربية في إطار ملاحقة المقاومين للاحتلال.
ونعى الناطق الرسمي لقوى أمن السلطة العميد أنور رجب، في تصريح له، رقيب أول/ مهران قادوس، مرتب الشرطة، من سكان "عراق بورين"، الذي قتل صباح اليوم الإثنين، خلال اشتباكات مسلحة مع مقاومين فلسطينيين في جنين.
وقتل رجل أمن آخر أول أمس خلال الاشتباكات المستمرة منذ عشرة أيام في جنين، حيث أطلقت الأجهزة الأمنية حملة أمنية في المخيم ضد من أسمتهم "بالخارجين عن القانون".
وكان قادة المقاومة في مخيم جنين قد أصدروا بيانا هاما للرأي العام، عبروا فيه عن إدانتهم الشديدة للحملة الأمنية التي تشنها السلطة الفلسطينية على المخيم وأهله، واصفين إياها بـ"الهمجية الأمنية" التي تستهدف الشعب الفلسطيني ومقاومته.
وأكد البيان أن هذه الحملة، التي تزامنت مع تصاعد الضغوط على سكان المخيم، لا تخدم سوى الاحتلال الإسرائيلي، مشددين على أن المقاومة ستظل صامدة في وجه كافة المحاولات لنزع سلاحها أو تقويض دورها.
وأوضح البيان أن الحملة الأمنية تضمنت ممارسات وصفها بالقمعية وغير الإنسانية، من بينها إطلاق النار على منازل المدنيين واستخدام السكان كدروع بشرية، بالإضافة إلى استهداف البنية التحتية للمخيم، مثل خزانات المياه ومحولات الكهرباء، مما أدى إلى تفاقم معاناة السكان.