استشهاد 5 من كوادر مستشفى كمال عدوان شمال غزة

استشهد اليوم الخميس 5 من كوادر مستشفى كمال عدوان، شمال قطاع غزة، جراء قصف شنته قوات الاحتلال طال المستشفى في جباليا شمال قطاع غزة.
وأوضح مدير المستشفى الطبيب حسام أبو صفية أن الشهداء هم: أحمد سمور (طبيب أطفال) و إسراء أبو زايدة (فنية مختبرات)، و عبد المجيد أبو العيش (مسعف)، وماهر العجرمي (مسعف)، وفارس الهودلي (فني صيانة).
وكان أبو صفية قد قال أن "الليلة الماضية كانت أسوأ من الليلة التي سبقتها في طبيعة العدوان المستمر على المستشفى".
وأشار في موجز له أن "الروبوتات المتفجرة كانت قريبة جداً من مستشفى كمال عدوان، حيث يتضح أن كمية المتفجرات المستخدمة كانت أكبر بكثير هذه المرة".
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، أكّدت في وقت سابق من اليوم، إصابة طبيب بعد تفجير قوات الاحتلال "روبوتا"، أمام مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة.
وقالت الوزارة في تصريح صحفي، تلقته "قدس برس"، اليوم الخميس، إن "قوات الاحتلال فجرت ربوتا أمام مستشفى كمال عدوان، ما أدى لوصول الشظايا داخل أقسام الجراحة ومبيت المرضى".
وأشارت إلى أن "التفجير تسبب في إصابة الطبيب حسن ضابوس بجراح خطيرة، وهو على رأس عمله".
وأضافت "بينما يستمر استهداف مستشفى كمال عدوان، وباقي النظام الصحي، سيسجل التاريخ في صفحات العار كل من يملك أي فعل لوقف هذه الإبادة ولم يحرك ساكنا".
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وخلّف العدوان أكثر من 153 ألفا و300 شهيد وجريح فلسطينيي، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.