اندلاع حرائق في أقسام مستشفى "كمال عدوان" شمالي غزة جراء عدوان الاحتلال

اندلعت حرائق في أقسام العمليات والمختبر والإسعاف بمستشفى "كمال عدوان" شمالي قطاع غزة جراء عدوان الاحتلال.

وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي أحرقت مستشفى "كمال عدوان" في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، بعد أن ارتكبت في محيطها مجزرة مروعة خلفت عشرات الشهداء والمصابين بينهم 5 من الكادر الطبي.

في غضون ذلك، توفي الطبيب أحمد الزهارنة، الذي يعمل في مستشفى غزة الأوروبي، توفي نتيجة البرد القارس الذي يعاني منه سكان قطاع غزة. وقد عُثر على جثته داخل خيمته في منطقة المواصي غربي مدينة خانيونس جنوبي القطاع.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في تصريح صحفي، تلقته "قدس برس"، اليوم الجمعة، إن "هذه الحادثة تأتي في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشها المواطنون النازحون، حيث تزداد معاناة سكان غزة بسبب انخفاض درجات الحرارة ونقص وسائل التدفئة في الخيام".

وأضافت: "بعد اقتحام قوات الاحتلال لمستشفى كمال عدوان وانقطاع التواصل مع مدير المستشفى فإن مصير الكادر الصحي والمرضى أصبح مجهولا".

وقالت الوزارة إن "الاحتلال يحتفل مع نهاية عام من الإبادة  الجماعية بتتويج جرائمه بتدمير مستشفى كمال عدوان".

واعتبرت أن "قيام الاحتلال بإخلاء بعض المرضى تحت تهديد السلاح، إلى المستشفى الإندونيسي الذي قام الاحتلال بتدميره قبل عدة أيام، هو جريمة وإمعان في استخفاف الاحتلال بمنظومة القيم التي تحكم العالم".

وأشارت إلى أن "قوات الاحتلال تجبر الطواقم الطبية والمرضى والمرافقين على خلع ملابسهم في البرد الشديد وتقتادهم خارج المستشفى إلى جهة مجهولة". 

وأكدت وزارة الصحة أن "صمت العالم إزاء جرائم الاحتلال المتكررة هو ما أغرى الاحتلال بارتكاب مزيد منها وتدمير مستشفى كمال عدوان، بعد أن قام بتدمير مستشفى بيت حانون ومستشفى الإندونيسي".

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وخلّف العدوان أكثر من 153 ألفا و 300 شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وسوم :
تصنيفات :
مواضيع ذات صلة
مركز حقوقي: الاحتلال يستخدم "التعطيش" لجعل غزة غير قابلة للحياة
مارس 23, 2025
قال المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان (حقوقي مستقل)، إن "الاحتلال الإسرائيلي يستخدم التعطيش سلاحاً لتحويل قطاع غزة إلى مكان غير قابل للحياة". وحذر في بيان له السبت من "كارثة إنسانية غير مسبوقة تهدد حياة الفلسطينيين عبر حرمانهم من مصادر المياه النظيفة والآمنة". وأوضح أن "الاحتلال الإسرائيلي يواصل استخدام التعطيش وقطع المياه كجزء من جريمة الإبادة الجماعية،
"حماس" تنعى صلاح البردويل عضو مكتبها السياسي
مارس 23, 2025
ودّعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، فجر اليوم الأحد، عضو مكتبها السياسي، صلاح البردويل الذي اغتاله الاحتلال بقصف خيام النازحين في خانيونس جنوبي قطاع غزة، مؤكدة أن "دماءه وقود لمعركة التحرير والعودة". وأوضحت في بيان تلقته "قدس برس"،  أن "الشهيد البردويل، عضو المكتب السياسي للحركة والنائب في المجلس التشريعي، اغتاله الاحتلال أثناء قيامه ليل الثالث والعشرين
برلين.. تظاهرة تضامن مع غزة
مارس 22, 2025
شهدت العاصمة الألمانية برلين، السبت، تظاهرة للتضامن مع فلسطين وتنديدا بعدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة. وشارك في التظاهرة، التي دعت إليها جمعيات فلسطينية في برلين، مئات الأشخاص، الذين تجمعوا في ميدان ليوبولد بحي فيدينغ. وردد المتظاهرون هتافات ضد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، ورفعوا لافتات كتب عليها شعارات من قبيل: "لا للحرب والاحتلال في
الحيّة: نؤكد ضرورة إلزام الاحتلال بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار
مارس 22, 2025
أكّد رئيس حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في قطاع غزة خليل الحيّة، "ضرورة إلزام الاحتلال بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشددا على "التزام المقاومة بالاتفاق، وتحليها بالمرونة الكاملة للتوصل لوقف إطلاق النار شامل، وتبادل للأسرى، وانسحاب الاحتلال من قطاع غزة". وناقش خلال لقائه وزير الخارجية التركية هاكان فيدان في العاصمة أنقرة، اليوم السبت، آخر التطورات السياسية
(محدث) الصحة اللبنانية: 6 شهداء في غارات للاحتلال على جنوب البلاد
مارس 22, 2025
قالت وزارة الصحة اللبنانية، إن "6 شهداء سقطوا وأصيب آخرون في غارات (إسرائيلية) اليوم السبت على مناطق متفرقة في جنوبي البلاد وشرقيها". بدوره نفى "حزب الله" اللبناني أي علاقة له بإطلاق الصواريخ من جنوب لبنان على شمال فلسطين المحتلة. وقال في بيان له اليوم السبت، إن "ادعاءات العدو الإسرائيلي ذرائع لاستمرار اعتداءاته على لبنان التي
تفاعل اللاجئين الفلسطينيين في لبنان مع غزة.. تضامن رغم المعاناة
مارس 22, 2025
منذ اندلاع عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، لم يكن اللاجئون الفلسطينيون في لبنان بعيدين عن المشهد، بل كانوا في قلبه، مجسّدين وحدة المصير والهوية رغم عقود من اللجوء والتهميش. فقد هبّ أبناء المخيمات الفلسطينية في لبنان من شماله إلى جنوبه نصرةً لغزة، معبرين عن تضامنهم بأشكال مختلفة، من المظاهرات والمسيرات، إلى حملات التبرع والمساعدات،