مستشار خامنئي: "طوفان الأقصى" نقطة انطلاق التغيير في المنطقة والشرق الأوسط الجديد

قال علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد الإيراني للشؤون الدولية، إن نقطة انطلاق التغيير في المنطقة والشرق الأوسط الجديد هي السابع من أكتوبر(تشرين الأول 2023) وعملية “طوفان الأقصى” الناجحة.
وأفادت وكالة “مهر” للأنباء، مساء أمس الأربعاء، بأن تصريحات علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد خامنئي، جاءت في رسالة إلى الاجتماع الدولي الـ15 للـ”مجمع العالمي للصحوة الإسلامية”، والذي عُقد تحت عنوان “المقاومة، فلسطين، والنظام العالمي الجديد”.
وأشار ولايتي إلى أن “نقطة انطلاق التغيير في المنطقة والشرق الأوسط الجديد هي السابع من أكتوبر(تشرين الأول 2023) وعملية “طوفان الأقصى” الناجحة”، مضيفا أن “محور المقاومة يشكل كيانًا دفاعيًا وأمنيًا في غرب آسيا، وتُعد تشكيل الجغرافيا السياسية للمقاومة نتيجة كبيرة من نتائج النهضة الإسلامية في السنوات الأخيرة”.
وقال مستشار المرشد الإيراني للشؤون الدولية إن “الولايات المتحدة تسعى دائمًا للحفاظ على هيمنتها والهروب من السقوط من خلال استخدام استراتيجيات التهديد والإغراء، القضاء أو تشويه العديد من الحركات والجماعات التي وقفت ضد أحاديتها، من أمريكا الوسطى إلى جنوب شرق آسيا، خلال القرن الماضي”.
وتابع: “نرى كراهية شديدة تجاه الكيان الصهيوني وأحداثًا غير مسبوقة على مستوى العالم ضده، وكلها بفضل المقاومة وعملية السابع من أكتوبر”.
ونوّه إلى أن “الكيان الصهيوني الغاصب وحلفائه الدوليين، بعد هذا الفشل المهين، يعتقدون خطأً أنهم يستطيعون كسر إرادة الشعب الفلسطيني المقاوم من خلال الضغط وارتكاب جرائم الإبادة الجماعية، والمقاومة والصمود الفلسطيني سيغيران قواعد اللعبة، وتزدهر ثمار هذه المقاومة لتكون رمزًا للعزة والكرامة”.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وخلّف العدوان نحو 154 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.