"أونروا" تحذر من دخول الحظر الإسرائيلي عليها ما سيمنع خدماتها عن ملايين اللاجئين

حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، اليوم السبت، من أن الوقت يمر لدخول الحظر الإسرائيلي على الوكالة حيز التنفيذ، ما سيمنعها من تقديم خدماتها لملايين اللاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك شرقي القدس.

جاء ذلك على لسان مديرة التواصل والإعلام في الأونروا جولييت توما، في مقابلة مع راديو وتلفزيون أيرلندا (RTE)، نقلت فحواها الوكالة على حسابها عبر منصة "إكس".

ويأتي التحذير الأممي قبل أقل من شهر وبالتحديد بنهاية يناير/كانون الثاني الجاري، على دخول قرار الاحتلال حيز التنفيذ بحظر عمل وكالة الأونروا، في مناطق سيطرتها، بعد تصويت برلمان الاحتلال "كنيست" على القرار في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وقالت المسؤولة الأممية: إن "الوقت يمر لفرض حظر محتمل على الوكالة ما يمنعها من تقديم خدماتها الأساسية لملايين اللاجئين الفلسطينيين في غزة والضفة، بما في ذلك القدس الشرقية".

وشددت توما على أن "الأمم المتحدة لا تخطط لاستبدال الوكالة بالأراضي الفلسطينية، ويجب أن يتراجع الكنيست عن قرار حظرها".

وفي 28 أكتوبر الماضي، أقر الكنيست الإسرائيلي بشكل نهائي، حظر نشاط الأونروا في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ويدخل القرار حيز التنفيذ بعد 3 شهور من التصويت، أي نهاية كانون الثاني/ يناير 2025.

يشار إلى أن "أونروا" وغيرها من المنظمات الدولية، تعرضت مرارا لانتقادات حادة من جانب الاحتلال، والمطالبة بإغلاق الوكالة، بحجة أنها تعمل على استدامة قضية اللاجئين الفلسطينيين، وتعززت هذه الرغبة بعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، بعد قصف العديد من مقراتها ومؤسساتها التعليمية والخدمية.

وفي مقابل الموقف الإسرائيلي، يؤكد المجتمع الدولي  على أنها تظل الوسيلة الأفضل لإيصال المساعدات ــ مثل الغذاء والتعليم والخدمات الصحية ــ إلى الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، وخاصة في ظل الحرب الإسرائيلية الحالية على قطاع غزة.

وسوم :
تصنيفات :
مواضيع ذات صلة
جيش الاحتلال يؤكد إطلاق صواريخ من قطاع غزة واليمن
يوليو 1, 2025
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن "صاروخين أطلقا اليوم الثلاثاء، من قطاع غزة على الغلاف الجنوبي". وأشارت مصادر عبرية إلى أن "صفارات الإنذار دوت في عدد من المستوطنات المحاذية للقطاع". وفي سياق متصل قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان، مساء اليوم  الثلاثاء، إن قواته رصدت إطلاق صاروخ قادم من اليمن وتقوم بالتعامل معه. وكانت جماعة "أنصار
 "الإغاثة التركية" تحذر من استمرار الإبادة في غزة وتدعو لعزل "إسرائيل"
يوليو 1, 2025
قالت هيئة الإغاثة الإنسانية التركية "IHH" (منظمة مجتمع مدني تُعنى بتقديم المساعدات الإنسانية في مناطق الأزمات حول العالم)، إن "المأساة الإنسانية في قطاع غزة مستمرة بفعل الهجمات (الإسرائيلية) المتواصلة"، متهمة المجتمع الدولي بالتقاعس في وقف الجرائم المرتكبة بحق الفلسطينيين. وقال عضو مجلس الأمناء في الهيئة، عزت شاهين، خلال مؤتمر عقدته الهيئة في مدينة إسطنبول، اليوم
التهاب السحايا.. "حماس" تحذّر من كارثة صحية وشيكة تهدد أطفال غزة
يوليو 1, 2025
حذّرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" من "خطورة الانتشار المتزايد لمرض التهاب السحايا (التهاب يصيب الأغشية المحيطة بالدماغ والحبل الشوكي) بين الأطفال، مع تسجيل مئات الإصابات خلال الأيام القليلة الماضية". وأوضحت الحركة في بيان صحفي تلقته "قدس برس" اليوم الثلاثاء، أن "هذا التفشي ينذر بكارثة صحية جديدة تهدد أطفال قطاع غزة، في ظل انهيار المنظومة الصحية،
"سرايا القدس" تعلن عن عملية جديدة جنوب قطاع غزة
يوليو 1, 2025
أعلنت "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي"، تفجير عبوة صدمية في آلية عسكرية تابعة للاحتلال توغلت في شمال مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة. وفي وقت سابق، قالت "سرايا القدس" إنها "قصفت بقذائف الهاون تجمعات جنود وآليات لجيش الاحتلال المتمركزة شمال مدينة خان يونس". ودأبت فصائل المقاومة في غزة على توثيق عملياتها ضد قوات
ترامب: سأكون حازما مع نتنياهو بشأن إنهاء "حرب غزة"
يوليو 1, 2025
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه سيكون حازماً مع رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن إنهاء العدوان على غزة، معبّراً عن ثقته في إمكانية التوصل إلى اتفاق خلال الأسبوع المقبل ينهي العدوان المستمر. وأضاف ترامب، في تصريح أدلى به للصحفيين اليوم الثلاثاء أثناء مغادرته البيت الأبيض، أن "نتنياهو سيزور واشنطن قريباً، وأن ملف
خبراء يحذرون: الاقتصاد في مناطق السلطة الفلسطينية ينهار وديون الموظفين قنبلة موقوتة
يوليو 1, 2025
"الاقتصاد الفلسطيني يواجه كارثة مالية وديونًا متراكمة تهدد بالانهيار البنيوي" – بهذه العبارة الصادمة افتتح البنك الدولي تقريره الأخير الصادر في حزيران/يونيو 2025، ليدق ناقوس الخطر بشأن الحالة الاقتصادية والمالية في مناطق السلطة الفلسطينية بالضفة الغربية المحتلة. غير أن الأزمة لم تعد في خانة التحذير، بل تحوّلت إلى واقع يومي يعيشه الفلسطينيون في الضفة الغربية،