لبنان.. وفد شعبي فلسطيني يزور موقع استهداف أمين عام "حزب الله"
قال مسؤول "العمل الجماهيري" في حركة "حماس" بلبنان، رأفت مرة، إن "القضية الفلسطينية حاضرة على مستوى العالم والمنطقة، وأن المقاومة صامدة وثابتة، وتواصل أداءها بشجاعة رغم كل التضحيات الكبيرة، وأن المنطقة لن تعرف الأمن والاستقرار إلا بزوال الاحتلال الإسرائيلي وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعودة اللاجئين".
وجاءت تصريحات مرة، اليوم الأحد، خلال زيارة وفد شعبي فلسطيني من جميع المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان، نظمها العمل الجماهيري في حركة "حماس"، إلى موقع استهداف الأمين العام لـ "حزب الله"، حسن نصر الله، في "حارة حريك" بالضاحة الجنوبية للعاصمة بيروت.
وقال مُرّة إن "فلسطين كانت حاضرة في فكر وعقل ووجدان السيد حسن نصر الله، وإنه كان يعتبر القضية الفلسطينية قضية سياسية وإنسانية وقضية حق وحرية".
وأضاف مرة أن "الشهيد القائد نصرالله كان ملتزماً بفلسطين والقدس التزاماً ثابتاً راسخاً، مدركاً لخطر المشروع الصهيوني".
وأشار إلى أنه "في العام الماضي فقدت المقاومة في فلسطين، وفقد الشعب الفلسطيني والعالم ثلاثة من رموز المقاومة، و ثلاث ايقونات عالمية من رموز الحرية، هم الشهداء القادة إسماعيل هنية ويحيى السنوار وصالح العاروري، الذي قاوموا بايمان وثبات، وصنعوا مجدا على طريق الحرية".
ووجّه مرّة، "التحية للبنان وشعبه وأحزابه ومقاومته، الذين وقفوا إلى جانب القضية الفلسطينية وعدالتها، وحيا جميع اللبنانيين، أهل الوفاء، في مختلف المناطق اللبنانية، خاصة المقاومين الأبطال الذين تصدوا للعدوان الإسرائيلي".
وأكد مسؤول العمل الجماهيري في "حماس" أن "الإجرام الذي ارتكبه الكيان الصهيوني في فلسطين ولبنان، يثبت أنه لا يمكن التعايش مع هذا الكيان الإرهابي، الذي يدمر المدارس والمستشفيات ويقتل المدنيين ويجوّع الأطفال".
وقال مرة إن "المقاومة في فلسطين وقطاع غزة تواجه ارهاب الاحتلال، وترتكب المجازر والعقاب الجماعي".
وأدان "الصمت العالمي تجاه الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة في غزة والضفة الغربية والقدس".
واغتِيلَ الأمين العام لـ "حزب الله" حسن نصر الله، إثر غارة جوية إسرائيلية على الضاحية الجنوبية في بيروت يوم 27 أيلول/سبتمبر 2024. وجاءت عملية الاغتيال بعد معلومات حصل عليها جيش الاحتلال الإسرائيلي تُفيد باجتماع لقادة الحزب في مقرِّه المركزي بالضاحية الجنوبية لبيروت.
وتُشير المعلومات إلى أن طائرات لم يحدد نوعها، ألقت قنابلَ ثقيلة خارقة للحُصون، يزيد وزنها على 2000 طن، أدَّت إلى تدمير 6 مباني كليًا، واستهداف المقر.